جار القمر

دي مذكرات و كتبتها من ســنين/ في نوتة زرقا لون بحور الحنيـــن/ عترت فيها رميتها في المهمـــلات/ وقلت صحيح أما صحيح كلام مخبولين !!عجبي

الأربعاء، أبريل ١٩، ٢٠٠٦

خمسه واربعين : شهادة أُخرى

اسماء سليمان .. ناشطه حقوقيه من القاهره .. كانت شاهدةً على ماحدث في شارع خمسه واربعين يوم الاحد الماضي ,حيث تمكنت من اقتحام صفوف الامن الى حيث اعتصم المسيحيون امام الكنيسه وهو ما عجزت انا عن فعله .. اسماء كتبت شهادتها عما رأته هناك ...و تفضلت مشكوره بارسالها لي من اجل نشرها بعد ان تحملت ليومين الحاحي المستمر و سخافتي في تكرار الطلب ... اقرأ اسماء
:


أنت أكيد في مصر
شهادةأسماء سليمان


عرفت عن أحداث الإسكندرية عندما جاء الخبر في أهم الأنباء بالتلفزيون المصري , أخبرت زميلتي بالمكتب حتى نتعرف على الأحداث اكثر ونقوم بكتابة بيان , توجهت إلي المكتب رغم مرضى لان الموقف استفزني كثيرا , بدر بذهني أحداث الحرم الإبراهيمي واستيائنا مما حدث للمصلين , تابعت أحداث يوم الجمعة عبر الايميل ويوم السبت علمت بما حدث أثناء تشيع الجثمان , قررت الذهاب إلي الإسكندرية وفى الطريق رأيت الكثير من سيارات الأمن المركزي والعربات المصفحة ما بين الكيلو 70 –78 حاولت التقاط بعض الصور من السيارة فتضاربت ردود الأفعال الركاب بين مؤيد هم بمساعدتي على فتح الزجاج و أخر معترض يريدني أن اذهب إلي المطبخ , وصلت إلي الإسكندرية لأقابل صديقة لزميل لي كنت قد تكلمت معها من القاهرة لترافقني في متابعة الأحداث , لم يظهر وجود أي شيء , توجهت في الصباح الباكر إلي كنيسة الحضرة " مار جار جس " ولأني لست من أبناء الإسكندرية لم اكن اعلم الكثير , سالت سائق الترام عن كيفية الذهاب فوصف لي الطريق , قائلا أن الأحداث دى مش مفهومه لأننا طول عمرنا عايشين مع بعض عمر ما حدث حاجة , دى واحد بيقوله عليه مختل فأجبت مختل أزاى وكيف انتقل إلي ثلاث كنائس دون أي يعيقه شئ , ووصف لي بأنه أثناء حرب أكتوبر كان ضمن سلاح المظلات وان الرصاص لم يفرق بين مسلم ومسيحي , توجهت إلي الكنيسة.. لم يسألني أحد عن شخصيتي رغم الأحداث التي من العادي أن تجعلهم خائفين , وقفت أمام حجرة الصلاة لأجد فتاة سألتها عن كيفية مقابلة الأب.. سالتني عن السبب فأجبت بأني قادمة من اجل تجميع شهادات عن أحداث يوم الجمعة , ردت دون أن تسألني عن ديانتي , بان الأب يقيم القداس " ممكن تيجى بعد ربع ساعة" , فأجبتها سأحضر بعد الوقت المحدد , وفى ذلك الوقت أردت التجول بين الكنائس , زرت كنيسة محرم بك التي اكتشفت فيما بعد أنها صاحبة أحداث المسرحية وكانت هادئة, فرجعت مره أخرى إلي الحضرة حيث رأيت العديد من الأقباط خارجين يهنئون بعضهم بالعيد , سألني أحد الأشخاص عن سبب وجودي فاجبت لمقابلة الأب فقد أردت أن استأذنه في سماع شهود الواقعة
فرد: سوف أساله أنا واحضر إليك الإجابة
انتظرته أمام الكنيسة مما جعل مخبرين الأمن يعرفوا أنني غير أتيه من اجل القداس , فتوجه لي عسكري وقال كلمى الضابط , بدأ الرعب من حيث لا أدرى و تبادر إلى ذهني العديد من الراويات , استجمعت كل ما املك من شجاعه وقلت
:
- نعم?عايز ايه ؟
- الضابط : أنتي رايحه فين
- هقابل الأب
بدا على وجهة بوادر بان طلبي سيرفض
- الضابط : أنت مين؟ صحافة ؟
- لا حقوق إنسان
- أه طيب مش تستأذني

- أنا فعلا أستأذن لمقابلته فقد أرسلت أحدهم وسيأتي بالرد
- لأ قصدي تستأذني منا
فهمت ما يقصده ورددت بنفس الإجابة التي أرادها ,
- معلش يا باشا لكن أنت عارف
- فقال شوفي هيدخلوكى ولا لا وقو ليلنا
ذهبت إلي الجانب الأخر حيث كنت , وجاء الشاب ليقول بان الأب سوف يقابلك بعد ربع ساعة وذلك بعد ان يخرج الناس وعلمت فيما بعد بان اسمه جورج , وأجلسني على كرسى بجانب الكنيسة ومضى, جاء رجل في الستين من عمره ليقول لي " أنت قاعدة في الشارع ليه "
- أنا اسفه لكنى انتظر الأب
- ليه؟؟ أه علشان يوم الجمعة , شوفي المهم مش إيه اللي حصل المهم مين وراء اللي حصل وليه بيعملوا كده , متخفيش دى حاجات عادية .

تركني وحمل معه كل الخوف الذي بداخلي , وددت أن أقول له بأني أريد أن يتحدث اكثر , أغلقوا باب الكنيسة الكبير فتوجهت لمقابلة الأب , قابلت شخصا قال : لماذا جئتي لن يقابلك الأب , أردت أن أثور عليه مثلما افعل دائما , ولكنى قلت أن لدى موعد معه إن لم ترد أن أقابله فاعتذر له قبل مغادرتي فأدخلني إلى غرفة جانبية تذكرت فيها كيف يفعل رجال أمن الدولة مع المقبوض عليهم حين يتركوه يحترق مع دقات الساعة , وقبل أن يأتي الأب جاء جر جس ليروى لي تفاصيل الحادث وبعد ما سمعت الكثير من الشهادات يمكنني القول بان الرواية كالتالي
:
قام شخص بمهاجمة ثلاث كنائس في الإسكندرية وهم ( القديسين سيدي بشر – القديسين " دوماديوس و ماكسيموس " العصافرة – مار جر جس الحضرة ) وقد وصفة رواد كنيسة مار جر جس بالحضرة شخص حمل سكينا تشبه السيوف تستخدم للتقطيع في السوبر ماركت وتوجه إلى كنيسة مار جر جس وبعد دخول الكنيسة وهى عبارة عن بنيان من ثلاث طوابق بالطابق الأرضي مدخل في يمين المدخل ممر ثم حجره للحارس أما في مقابلة الباب وبعد ثلاث درجات للسلم نجد مكان الصلاة هو باب ضيق من بعده مكان لأقامه الصلاة و يسارا تجد سلالم للأدوار العليا , وفى الخارج لم يكن يحرسها حتى عسكري عجوز , وقد دخل الجاني إلي الكنيسة ثم الباب الأمامي مباشرتا وقال ( يا كفار أنا هقتل عشرة منكم )فانتبه إليه الموجودين بجانب الباب فأغلقوا الباب خوفا على قدسية المكان , فاصبح في الخارج ثلاث رجال وأمراه في مواجهة محمد فقال للمرأة ( نحن لا نقتل نسائهم ولا أطفالهم ) وتوجه إلي الأول وضربه في بطنة وعندما راء الأخريين ذلك تواجهوا إلى أعلى فاتبعهم حتى ضرب الأخر وهرب الثالث إلى الأسفل مره أخرى حيث تابعة وضربة وخرج ليتوجه إلي كنيسة القديسين بسيدي بشر , أما عن المصابين فجميعهم في المستشفى الأميري تحت حراسة مشددة..
وفى كنيسة القديسين بسيدي بشر و التي تبعد بالسيارة عن منطقة الحادث الأول حوالي 30 دقيقة , حتى انه لم يعرف أحد كيف انتقل القاتل اليها , وهى تختلف في البنيان عن كنيسة الحضرة ويوجد بها بابين الأمامي باب حديدي يفتح في الأعياد وباب أخر صغير ويسارا يوجد سلالم في أخرها الباب الثاني التي يوجد به حارس للأمن , يبعد عنها بخطوتين مسجد شرق المدينة, قام محمد بمهاجمة الموجدين أمام الكنيسة و أسفر ذلك عن موت مسيحي إصابة عشره وتم نقل المصابين إلى المستشفى , وقد تجمع المسيحيين الموجودين بالمنطقة , ورددا هتافات تندد بالاعتداءات وتحمل المسئولين ضياع حقوق الأقباط في مصر و أما عن كنيسة العصافرة فقد أفادوا شهود عيان بإحباط أخر هجوم للجاني الذي تعرف عليه بعض شهود العيان , وحين صرح المسئولين بان الجاني مختل عقليا رفض كل من المسيحيين والمسلمين ذلك المبرر واعتبروا إن إلصاق التهم بالمختالين عقليا أمر غير مقبول نهائيا ,
..
وجاء الأب فسألته : هل تعتقد أن الفاعل مختل عقليا
فأجاب : لا طبعا مختل أزاى والمختل هيعرف يقول " نحن لا نقتل نسائهم ولا أطفالهم " طيب لو مختل جيه الكنيسة ليه مقتلش أمه ولا حد من جيرانه , وقال أن وسائل الأعلام هي أحد أسباب الأزمة وذلك حين يتكلم رجل دين ( مسلم ) ويقول كفار و بيقولوا على الله ثلاثة.. مفيش احترام للأخر , كمان ليه بتفرق الحكومة بين المسلمين والمسيحيين في الوظائف , هي دى الفتنة الحقيقيه , إحنا عايشيين في أمن لكن اتعودنا على الهجمات و دي مش أول مرة , التليفزيون الحكومي يخلى شيخ يقول كل اللي في نفسه من غير رقابه , كما أضاف الأب بان الثلاث مصابين مازالوا في المستشفى لتلقى العلاج
..
توجهت إلي كنيسة القديسين لمعرفة المزيد من الشهادات ,فقابلني مينا وقال كل شئ في كنيسة 45 أنتي رحتيها فقلت سوف اذهب و أجاب أنا ذاهب سوف أخذك معي , وقبل أن اذهب قال لي رجل مسيحي لم اعرف اسمه أنا حاربت في 73 الرصاص مفرقش بين مسيحي ومسلم الجهل هو اللي بيفرق , دعاني على الغداء رغم علمه بأني مسلمة وقال أم العيال في البيت تعالى اتغدى معانا زمانك جعانه ,شكرته و ذهبت الي 45 كان الشارع مليان صيحات " المسيح هو الله " وبالطرف الثاني " لا اله إلا الله محمد رسول الله " لم أتعرف على الأحداث من البداية مكثت فتره حتى اعتاد الوقوف بين كل هذه الأعداد من رجال الأمن , احسست بالحماية لوقوفي مع مسيحي فالجميع في هذا الطرف يعرفونه حتى رجال الأمن , فقد سهر بهذا الشارع حتى صباح اليوم , حكى لي مينا عن الجنازة وان السكان قد القوا المهملات وبعض الزجاجات وهم مارين بالشارع وان المسيحيين ردوا , أعجبني انه لم ينكر أخطاء أولاد دينه , استأذن هو رجال الأمن حتى وصلت آلي أخر صف وكنت أمام كنيسة القديسين بالعصافرة تماما لا يبعدني عنها سوى صف واحد من رجال الأمن المركزي واستطعت ان أرى الجانب المسيحي , هم مجموعة من الفتية لا تتجاوز أعمارهم 20 عاما يحمل البعض سكاكين كبيره تشبه السيف و آخرون يحملون عصيانا ملفوفة بسلك شائك , دخل مراسل لإحدى الفضائيات وخرج دون ملابسه وبه الكثير من الجروح , مكثت هناك منذ الواحدة أي في بداية أعمال الشغب لا أريد أن أقول إنها فتنة طائفية , ليس لأني أخاف منها فقط ولكن كل ما رايته لا يحوى أعمال فتنة , وإذا ظن البعض ذلك فسأشك في قواى العقلية لكنى لن ادخل كنيسة ولا جامع واقتل بها أحد فهي دور للعبادة لا للقتل , حين وقفت في ذلك المكان رأيت القليل من المراسلين الصحفيين اغلبهم أجانب, أردت الدخول للاقتراب من الكنيسة فقال لي ضابط : حقوق إنسان إيه مش لما يكون في زفت الأول يبقى فيه حقوق , وددت أن ألقى عليه خطبه لكنى عزفت عن ذلك بعد معرفتي للإجابة , الإجابة سريعة سألقى أنا الخطبة و يلقينى هو في اقرب سيارة اعتقالات , وقفت التقط بعض الصور , لكنى شعرت أنى أمام خناقه في عزبة أبو قرن, الأمن يحاصر المسيحيين من كل جانب والمسلمين يخرجون من الشوارع الضيقة لإغاظة الجانب الأخر تحت مرأي ومسمع من أجهزة الأمن و البلطجية , بين الحين والأخر كان يخرج من الكنيسة بعض الأباء ليدخلوا الفتية بالكنيسة ولكنهم يرفضون , مر الوقت دون حدوث شئ غير عند دخول او خروج مسلم في الإسعاف , فتذكرت محمد صبحي لما قال " الحمار مرضيش يدخل وهو دخل " طال الوقت و أنا وحيده جلست أدون بعض النقاط لأجد الكثير من عساكر الأمن ينظرون في كتاباتي فلما نظرت إليهم قالوا : ممكن نقرأ معاكى , فقلت طبعا لا , ورد أخر: يعنى إحنا بنعرف نقرأ !!! , تبادلنا الأحاديث والمياه , فسألتهم أتعلمون الى أين تذهبون قال إحدهم نعم , وقال أخر مش أنتي حقوق إنسان الضابط بيشد علينا و بيضربنا قوى
..
سالتهم عن الحادث فقالوا
:

- المفروض يحطوا دول على دول ويسيبوهم يضربوا بعد ولا يخرج نكمل عليه إحنا .
- امبارح كان بهدله ضربنا رصاص حي .
- و أنا برفع البندقية الطلقة نطت راح الضابط قالي جدع .
- الناس كسرت المحلات امبارح , و سرقوها
- سألته وانتم عملتوا إيه قال : إحنا تبع الأوامر اضربوا نضرب وهما مدوناش أوامر .
- الناس بترمى علينا ازايز من الشبابيك طيب إحنا مالنا .
..

مر الوقت ونحن نتبادل الأحاديث مع كل منهم عن ما حدث في كل مكان ومن أين أنت وما هي المشاكل التي تواجهك, حتى سالت الضابط الموضوع هيخلص أمتي فرد ساعة واحدة , كنت اعلم انه لدية شئ من اثنين إما حيله أو ان الجيش قادم , لم أرد أن يدخل الجنود إلى الكنيسة لاني اعتبرها مكانا مقدسا , بدأت أتحرك بالمكان , كان بجانب الأمن المركزي وعلى الناصية الأخرى امامه شباب يلبسون ملابس مدنيه مهترئه ويحملون عصيا و سكاكين و سيوفا.. كانوا بلطجيه , النساء والرجال تطل من البلكونات لتتابع الموقف بين الحين والأخر ترسل إلينا زجاجات المياه , بدأت أحس بتراجع الضباط إلا أعداد بسيطة منهم , حولت النظر إلي الجانب الأخر " المسلمين "..لم اخط سوى خطوتين لأجد النساء تصرخ من البلكونات لتعلم المسيحيين الذين يقفون أمام الكنيسة بان المسلمين يدخلون المنازل والمحلات حتى المحلات المغلقة , والأمن موقفه سلبي أما الضابط يأمر العساكر بأخذ وضع الاستعداد , ابتعد قليلا خوفا من القنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت التي لم أقابلها إلا هذه المرة , المجموعة التي كانت أمام الكنيسة لم تتجاوز السبعين فردا كلهم رجال بينما النساء كانت بالداخل , ابتعد اكثر عن الكنيسة لأعرف ما تفعله الشرطة بالجانب الأخر , للأسف اتخذوا موقف الحياد فلم يتحرك أحد وكان الضابط يأمر العساكر بالنظر أمامهم ..هللت السيدات بالبلكونات فدفع ذلك المسيحيين لمحاولة الخروج من الكردون فضربهم رجال الأمن بالقنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت , ودخل البلطجية من اهل المنطقه مرتدين المدني لإحضار المسيحيين و كل هذا امام ظباط الامن , لم تتجاوز المدة العشر دقائق , أنهت قوات الأمن أعمال الشغب التي أسمتها هي بالفتنة في عشرة دقائق , وخلالها قامت بالقبض على المعتصمين امام الكنيسه .. ارادت فقط أن تقوم بتغطية القبض على المسيحيين , دخلت مظاهرة وسط كل هذا الحشد الأمني لتقول يحيا الهلال مع الصليب , لم التفت الى المظاهرة ولم أحس بالسعادة لأني اعلم جيدا أن الحكومة تزيف و تخدع الناس , وجهت نظري إلى عربات الاعتقال فأنا احفظ شكلها جيدا فهي تعيش معنا بشوارع القاهرة , رأيت مشهد القبض على أطفال أعمارهم لا تتعدى 13 عاما يبكون لأنهم لا شئ سوى أطفال ,لم يقبض رجال الأمن على أحد ممن كانوا مدنيين يحملون عصيانا وسكاكين و سيوف (بلطجيه ) , يمسكون المقبوض عليهم بشكل همجي ومخيف , و أنا أصور قال لي أحد الضباط لا تصوري هذا صوري المظاهرة , دخل مجموعة من الأقباط والمسلمين إلي المكان وعبروا الكردون الأمني ماسكين أيدي بعض لكن فتاة من الطالين من البلكونة بكت كما لو ارادت أن تقول: لا تصالح حتى لو منحوك الذهب , بكت وخبطت رأسها بالحائط , طلبت باقي النساء من الأمن أن يخرجوا المقبوض عليهم من سيارات الترحيل فعاش الأمن دور العبيط " فين دول هو إحنا قبضنا على حد " وبكثرة الهتافات اخرج الأمن عدد قليل مما كانوا داخل السيارات وساد المكان الهتافات من جميع الأماكن عاش الهلال مع الصليب , شغلوا الدى جى على اغنية يبقى أنت أكيد في مصر , لا تخف لما تسمع الأحداث دى يبقى أنت أكيد في مصر ولما موضوع يعقد ثلاث أيام يتحل في عشر دقائق يبقى أنت برضه أكيد في مصر
..
============
غدا .. ارفق صورا لما ذكرته اسماء التقطت بعدستها الخاصه