جار القمر

دي مذكرات و كتبتها من ســنين/ في نوتة زرقا لون بحور الحنيـــن/ عترت فيها رميتها في المهمـــلات/ وقلت صحيح أما صحيح كلام مخبولين !!عجبي

الجمعة، أكتوبر ٢٨، ٢٠٠٥

مثالان للزراط الديني

اولا عذرا على وقاحة العنوان و رائحته كليهما ولكن ما باليد حيله
كنت انتظر التعقيب الديني من الطرفين على حادثة الكنيسه بمحرم بيه
وخاصة بعد انتهاء بيانات الوحده الوطنيه و المحبه و السلام
لتظهر اصول المشكله على حقيقتها
وفي الحقيقه لم يخيب الطرفان ظني ابدا
..
و ساترككم مع قمة ما انتجته المؤسسه الدينيه من تصريحات ذات رائحه
:





الزرطه الاولى
اكد الدكتور احمد الطيب رئيس جامعة الأزهر أن ايادٍ خارجيه وراء احداث الإسكندريه التي وقعت مؤخرا في كنيسه مارجرجس بمحرم بيه , تهدف لتقسيم مصر و قال : هذا مخطط لعين و مدروس و المايسترو االخفي خلفه هو الصهيونيه العالميه , فمثلما خربوا العراق و قسموها لسنه و شيعه و اكراد , مطلوب الان ضرب مصر عن طريق الاقباط .. لأننا ليس لدينا طوائف مثل العراق , ولا بد لهم ان يبحثوا عن نقطة ضعف لينفذوا من خلالها
..
وقال في الامسيه الدينيه بدار الاوبرا امس الاول , التي ادارها الكاتب الصحفي اسامه هيكل : إن ما يحدث في الاسكندريه الآن افهمه ضمن اطار محلي و دولي مخطط بدقه ضد الإسلام و المسلمين , ولو تابعنا قناة الحياه نجدها على مدار 24 ساعه تهاجم الإسلام و النبي صلى الله عليه و سلم و القرآن ولا اتوقف عند النتائج القريبه للحدث ,
"لانها تاتي في الاطار العام لكتاب قرأته بعنوان " حمله لتنصير المسلمين
..
وطالب الطيب بضرورة تدخل القضاء و القانون لمحاكمة المسئولين عن احداث الاسكندريه قائلا : لا بد ان يتدخل القانون فورا لانه يجرم الاعتداء الاديان و كما نحترم المسيحيين ودينهم عليهم ان يحترمونا
..
وحول اسباب انتشار الوهابيه بصوره ملحوظه في الدول الاسلاميه و من بينها مصر اكد الطيب ان هذا سببه اساسا ضعف مؤسسة الازهر لأن كل التيارات سواء الليبراليه او الوهابيه او القوميه تضربه واذا اردنا ادخالها في شقوقها من جديد علينا تقوية الازهر
و اضاف : لا توجد مؤسسه تدرس الإسلام الوسطي و جميع الدول الاسلاميه تاخد بمذهب واحد فحسب . ولكن لدينا في الازهرالتعدديه واذا اردنا ادخال كل هذه التيارات في جحورها فعلينا بتقوية التعليم الازهري
..
ورفض الطيب القول ان الحضاره الغربيه هي الحضاره النموذجيه مؤكدا انها كلما قويت تعست البشريه وقال : حين تخلى المسلمون عن دينهم هبطت حضارتهم , وحينما تخلى الغربيون عن دينهم نهضت حضارتهم الماديه (!!!!!!) و ليست هذه الحضاره هي النموذجيه لأنها تعمل على إذلال الشعوب الفقيره و تصر على على ان يبقى الانسان الشرقي فقيرا و ذليلا جاهلا يتم استعماره و سلب ثرواته و لا ينعم بها الا الغرب , فالإباده (!!!!) عنصر اساسي في هذه الحضاره ..بينما سعدت جميع البشريه في ظل الحضاره الاسلاميه و تم القضاء على العنصريه تماما و المساواه بين الجميع فلا فرق بين احمر و ابيض الا بالتقوى , اما الحضاره الغربيه فلا تغريني و مصيرها الى زوال ان عاجلا او آجلا
..
وفي رده على سؤال حول مدى مشروعية اغاني الفيديو كليب افتى الطيب بانها حرام شرعا بكل المقاييس و قال : ارجو الا تتهموني بالتخلف لأنني لم ار الفيديو كليب في حياتي , ولكنني سمعت ان فيه عريا و رقصا و انا ضد ان يقدم في وسائل الاعلام ما يضغف قوة وعزيمة الشباب و الفتيات ونحن نحتاج لشباب قوي .ولكن الفتاه لا تتوقف عن الماكياج و الشباب يهتم بالسلاسل و بنات اسرائيل يقاتلن و يلتحقن بالجيش و اي منتج فني يهدم هذه القيم لدى الشباب حرام بكل المقاييس
..




=============
الزرطه الثانيه
:
سادت حاله من الهدوء و الترقب الاجتماع الاسبوعي لقداسة البابا شنوده بابا الاسكندريه و بطريرك الكرازه المرقسيه امس الاول الاربعاء في الكتدرائيه المرقسيه بالعباسيه و المعروف بموعظة الاربعاء , وحضره نحو خمسة الاف قبطي
..
وقال البابا في معرض رده على الاسئله الموجهة له و التي عادة ما يبدا بها الاجتماع : تلقيت اسئله كثيره عن احداث الاسكندريه .. ايها الاخوه في ذهني كلام كثير لاقوله و في قلبي كلام اكثر لاقوله و لكنني افضل الصمت
..
واضاف : انا اريد ان اصمت لكي يتكلم الرب (!!!) و ثقوا ان صمتنا قد يكون اكثر تعبيرا و الله يسمع هذا الصمت و يدرك كل معانيه و كل ما نعنيه من الاعماق
.
وقوبلت كلمات البابا بعاصفه من التصفيق من الحضور , ردد بعدها المصلون ترانيم تطلب احلال السلام و نصرة المظلوم (!!!) . وكان موضوع العظه : تعالوا الي يا جميع المتعبين و ثقيلي الاحمال و انا اريحكم
..
واضاف : هناك متاعب جمه في الدنيا .. متاعب للافراد والجماعات و المدن و العالم كله , وقد علمنا الله ان نترك المشكله في يده , ونقول لتكن مشيئتك ان اردت ان تحلها , لتكن مشيئتك . وان اردت ان نأخد بركة صليب نحمله فلتكن مشيئتك ايضا
(!!!!!)
..
و اضاف : اننا نطرح مشاكلنا امام الله لانه ظابط الكل يرى و يسمع كل شيء و يعرف الظاهرات و الخافيات .. في معرفته هو عادل وحكيم و راع صالح
خبراتنا السابقه معه تبين كيف يتدخل الله و كيف يعمل .. و حينما تتعقد الامور فان يد الله تعمل و بقوه وبوضوح لذلك يقول لنا الكتاب المقدس : ملقين كل همكم عليه لانه يعتني بكم
..
===========
: ماذا نتعلم من هذا الدرس ؟؟
اولا: فضيلة المفتي السابق يؤمن بنظرية المؤامره العالميه طبقا لمسلسل فارس بلا جواد
..
ثانيا : فضيلة المفتي السابق يستقى معلوماته السياسيه و تصريحاته التي تمثل قدوه للملايين من الكتب الصفراء
..
ثالثا : فضيلة المفتي السابق برضه يعتبر ما فعله الاقباط بعرض مسرحيه داخليه تلمح الى اخطاء موجوده بالفعل في الاسلام وقتلت حديثا وعرضا في كل مكان , يعتبر هذل عدم احترام .. بينما مهاجمة كنيسه و طعن راهبه و حصار اسبوع لبيت من بيوت الله هو رد فعل طبيعي لقلة الاحترام
..
رابعا : فضيلة المفتي السابق عصره يعتبر دعاة العلمانيه و القوميه و حتى الوهابيه فئران لا بد ان تعود الى جحورها ... بينما يدعو بعدها الى حرية الحوار و تقبل الاخر
!!!
..
خامسا : فضيلته يعتبر ان ترك المسيحيين لدينهم سبب تقدمهم .. و تركنا لديننا سبب تخلفنا
ونترك الطالب ليستنتج معنى هذه الاستعاره المكنيه
...
سادسا واخيرا : فضيلة البابا شنوده واخد على خاطره شويه .. لكنه لا يتكلم لانه مؤدب .. في المقابل فهو يكشف رأسه و يدعو على المسلمين .. و في انتظار اعصار كاترينا جديد يضرب محرم بيه بل ومصر كلها .. تاركا كاتدرائيات و كنائس مصر انتقاما من المسلمين الهمج
==============
وقلنا ننضف بقى قالوا بلا وكسـه
واللـه لتحصل بدال النكسه ميت نكسه
((نجيب سرور ))

13 Comments:

At ١٠/٢٨/٢٠٠٥ ١١:٠٥ م, Blogger 4thH said...

الخبران من المصري اليوم

 
At ١٠/٢٩/٢٠٠٥ ٣:٣٦ ص, Blogger R said...

معلش..
أنا بجد مش فاهم إيه اللي خلاك تستنتج من كلام البابا أنّه يدعو على المسلمين؟؟

معظم المصطلحات التي استخدمها مصطلحات مسيحيّة عاديّة قد تسمعها في أيّة أزمة، ولا أراها مثيرةً أو مُفتعلة.

سؤالي ليس استنكاريّاً بل أريد أن أفهم كيف فهمت كلامه...
ـ

 
At ١٠/٢٩/٢٠٠٥ ٤:٤٠ ص, Anonymous غير معرف said...

بصراحة أنا مفهمتش أي حاجة من تلخيص خطبة البابا و معرفش هل ده بسبب التلخيص ولا بسبب غياب التراكم الثقافي اللي يسمحلي أفهم الكلام و لا لأنه فعلا كلام غامض.

 
At ١٠/٢٩/٢٠٠٥ ٨:١٧ ص, Blogger R said...

معك حق يا علاء، هو تلخيص غريب شويّة ومقتطع ومقتضب خاصةً لقراء غير معتادين هذه اللغة.

أنا ممكن أتسلى وأترجمه لو تحب:

1) "واضاف : انا اريد ان اصمت لكي يتكلم الرب (!!!) و ثقوا ان صمتنا قد يكون اكثر تعبيرا و الله يسمع هذا الصمت و يدرك كل معانيه و كل ما نعنيه من الاعماق
."

لسبب لم أتفهمه أبداً (هو غالباً تقليد ضارب في القدم) يتحدث البابا عن نفسه كثيراً بصيغة الجمع. والبعض يفسّر هذا بالغرور والعنجهيّة، والبعض الآخر يفسره بالعكس: الأدب ورفض ذكر كلمة "أنا"، وهو تقليد غير بعيد لا على العلم ولا الأدب. الأحسن يفكّها ويقول بالمختصر أنا ساكت :)
أمّا "الصمت ليتكلّم الرب" فهو تعبير شائع، لأنّ "كلمة الرب" بحسب الفهم المسيحيّ هي ما يحيي الإنسان ويخلقه ويعيد خلقه (ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله)، يعني من الآخر بيستعمل تعبير دارج من الكتاب المقدس: أصمت ليتكلّم الرب/ أنتظر أن يتصرف الله بدلاً من أن أتسرع بإدلاء تصريحات.

2) "وقوبلت كلمات البابا بعاصفه من التصفيق من الحضور , ردد بعدها المصلون ترانيم تطلب احلال السلام و نصرة المظلوم (!!!) "
يعني هو اللي كتب الخبر كان عمل تحليل على كلّ الترانيم بتاعة الكنيسة ولقى دول بالذات يطلبوا السلام ونصرة المظلوم؟؟؟ أما التصفيق فهو معتاد من شعب يعشق لعب دور القطيع؛ لكنّه هنا غالباً يعبر عن إعجاب حقيقي وغير متوقع من بطريرك لا يكف عن التصريحات.


3. "
وكان موضوع العظه : تعالوا الي يا جميع المتعبين و ثقيلي الاحمال و انا اريحكم
.."
دي وردت في الإنجيل، وتفسيرها كان موضوع الوعظة؛ وذكرها كده في النص يبدو تشتيتاً للموضوع؛ لكن ستدهش لو عرفت أنّها هي الموضوع!!

4. "واضاف : هناك متاعب جمه في الدنيا .. متاعب للافراد والجماعات و المدن و العالم كله , وقد علمنا الله ان نترك المشكله في يده , ونقول لتكن مشيئتك ان اردت ان تحلها , لتكن مشيئتك . وان اردت ان نأخد بركة صليب نحمله فلتكن مشيئتك ايضا
(!!!!!)"

بما أنّه يتحدث عن "يا جميع المتعبين"، فكعادته شبه-المنهجيّة سيبدأ بتصنيف المتاعب ودرجاتها، ثم كيف يريحنا الله منها.
ومش فاهم فعلاً مرجع علامات التعجب. "لنقل لتكُن مشيئتك حتى لو كانت مشيئتك أن نحمل الصليب". دي مش محتاجة تفسير، ولو ذهبت إلى الكنيسة عشر مرات غالباً ستستمع مصطلح "حمل الصليب" ثلاث أو أربع مرّات، ويعني باختصار قبول إرادة الله حتى في الصعاب، ولا يعني "حمل الصليب" المعنى الحرفي للاستشهاد فحسب، بل أيّ ضيقة جادة يتعرض لها الإنسان (المؤمن طبعاً:)) يسميها الكنسيّون "صليباً".

..
5. "و اضاف : اننا نطرح مشاكلنا امام الله لانه ظابط الكل يرى و يسمع كل شيء و يعرف الظاهرات و الخافيات .. في معرفته هو عادل وحكيم و راع صالح
خبراتنا السابقه معه تبين كيف يتدخل الله و كيف يعمل .. و حينما تتعقد الامور فان يد الله تعمل و بقوه وبوضوح لذلك يقول لنا الكتاب المقدس : ملقين كل همكم عليه لانه يعتني بكم"

ده برضه بقيّة الوعظة (تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم).
كلام عادي جداً في السياق.
وطبعاً الرسالة للناس: ما تشيلوش هم، ربنا بيفرج الأزمات. ولا شك أنّه يلمّح للأزمات الأخيرة ومخاوف الناس من تداعياتها.

وعلى فكرة البابا شنودة قال كلاماً مشابهاً بعد مجزرتَيْ الكشح. قال، رفعناها للقضاء وعملنا ما نقدر عليه، والآن نتركها في يد الله.
وأنا مش فاهم قوي إيه الغبي في كلام زي ده، لا هو حثّ على التواكُل، ولا هو تهييج للناس، وبالتأكيد ليس "دعوة على أحد" لأنّ هذا المصطلح لا يوجد في المسيحيّة أصلاً.
ـ
آسف للآطالة، لو مش ده اللي علاء عايزه أنا هاشيل التعليق لأنّه الصراحة ممل.
ـ

 
At ١٠/٢٩/٢٠٠٥ ١:٣٦ م, Anonymous غير معرف said...

اعتقد ان انت معندكش فكرة كويسة عن دينك لانك لو كنت فاهم دينك كويس ماكنتش استعملت العبارة الساذحة ديه(أخطاء موجودة فعلا في السلام)
روح راجع معلوماتك العبقرية و ا تفرج علي المهزلة المسرحية تاني و ابقي تعالي اكتب ......... علي فكرة أنا ضد كل اللي اتعمل من تخريب و دمار و كمان ضد اللي المادة الرخيصة اللي المسرحية قدمتهاولكني عمري ما كنت هاتحامل علي ديني زيك عشان شوية ناس غلابة ينقصهم الذكاء خرجوا عن مشاعرهم و عبروا عن رأيهم, ولا انت ايه رأيك؟ ..

 
At ١٠/٢٩/٢٠٠٥ ٦:٥٨ م, Blogger 4thH said...

لأ لأ انا اتفهمت غلط خالص برضه
..
انا فعلا لم اكن اهاجم البابا بسبب هجومه على المسلمين وهو بهذه التصريحات لم يهاجم اجدا
..
انا فقط وضعت نفسي مكان قبطي عادي يستمع لهكذا تصريحات .. و شعرت بالاحباط و خيبة الامل من رجل هو راعي الجاليه القبطيه .. واسمحلي يا رامي اسميها كده

..


طبعا انا لا اتوقع ان يولعها نار .. او ان يؤجج الغضب.. بس على الاقل يكون موضوعي
..
عندنا في الاسلام بيقولوا الفرق بين التواكل و الاتكال دايما
..
تصريحات البابا نظير .. هي تواكل محض او هكذا ارى ..

عندما اكون تابعا لديانه ما .. و اتباع ديانتي اقليه .. و يهاجم احدى دور عبادتها مجموعه من المتطرفين .. لا ينبغي ان اصمت لكي يتكلم الرب في السماء او لكي لا يضجر الرب في مصر الجديده
..
او ان اوهم الناس بان جنودا من الملائكه ستاتي لتهدم المعبد على رؤوس الظلمه
..

هذا ضحك على الدقون . ومخدر ديني
و بالعكس . كلام البابا يزيد الغضب و الفرقه و الطائفيه .. ليكون الانفجار اقوى في المرات القادمه
...

نشر تقافة الاستضعاف وحمل الصليب (( مع احترامي للفكره دينيا )) لن يجلب للاقباط المواطنه التي يحلمون بها . لن تتحقق لهم هذه المواطنه ابدا وهم لا يؤمنون بها اساسا.او وهم يصرون على انهم مضطهدون تاريخيا..و يزدادون حساسيه وانعزالا و هكذا فهمت من كلام البابا
..

الموضوع لا يجمع الاثنين بسبب التوازن و لكن الصدفه جمعت الخبرين في عدد واحد من الجريده .. و رايتهما مثالين صارخين للعبث الديني في قضايا مصيريه
كل بطريقته .. احدهما بالهجوم الاعمى و الاخر بالتقاعس و الاشعال من تحت لتحت

..
و في النهايه كل هذا رأي شخصي بحت و رؤيه و تحليل لحوار ثابت و مثل ما حللت الحوار من وجهة نظرك انا فهمته بطريقتي الخاصه بكل بساطه

 
At ١٠/٢٩/٢٠٠٥ ٧:٢٠ م, Blogger R said...

ـ
"مثل ما حللت الحوار من وجهة نظرك انا فهمته بطريقتي الخاصه بكل بساطه
"
أنا ما حللتوش من وجهة نظري قوي، أنا كنت باشرح أنّ معظم ما ورد على لسانه مقتبس من الكتابة المقدس وحاولت ربطه بموضوع العظة. إنت كنت عارف الأجزاء دي من الإنجيل؟

"
هذا ضحك على الدقون . ومخدر ديني
و بالعكس . كلام البابا يزيد الغضب و الفرقه و الطائفيه .. ليكون الانفجار اقوى في المرات القادمه"

ما اعتقدش أنّ هذا له أيّة علاقة بالـ"رب الذي في مصر الجديدة". لو الرجل صادق، يبقى هو ده موقفه الروحي فعلاً، ولو مش صادق، يبقى بيتمنظر علشان يعمل نفسه حليم وورع ومتحلي بأخلاق التسامح والإيمان.
على العموم،
يا ريت تقول لي اقتراح بديل لما كان يجب أن يقوله. وبرضه هذا سؤال حقيقي وليس استنكارياً...
ـ

 
At ١٠/٢٩/٢٠٠٥ ٩:٣٦ م, Blogger 4thH said...

اولا .. اكيد تحليلك فيه بعض رؤيتك الشخصيه.. ولو مستقاه من نص ديني .. النص ديني نفسه بيتأول بكذا طريقه حسب وجهة نظر المؤول
..
الحقيقه انا لم اكن اعرف هذه الاجزاء من الانجيل و الف شكر لربط العظه بالنص .. رغم ان هذا لا يؤخر ولا يقدم في رؤيتي للموضوع
..

الحكايه انني ضد التهدئه الدينيه بفكرة الرب القادر على الاخد بحق المستضعفين .. اليس هذا من قبيل دفن الرؤوس في الرمال ؟؟؟

..
اناكمصري اصبت بالاحباط من هكذا تصريحات ... تواكل رهيب


انت تعرف ان غلق الجرح وهو غير نظيف يزيد من فرص اصابة الجسد بامراض اخرها الموت .. هذا هو ما يحدث .. نغلق الجرح و ندعو الله ان يشفي.
..

انا لم اكن اهاجم الرجل لما قاله .. و ما قاله طبيعي جدا في مناسبات عاديه .. و لكن فكرة البكاء و (( كنس السيده )) بدون حل حقيقي ..هي من قبيل التخدير الديني واهانة ذكائنا كمستمعين و عقليتكم كمؤمنين
و هكذا ارى
..

الاخطر من هذا هو ان ثقافة الظلم تدفع المزيد من الممارسات كهذه المسرحيه (( التي هي تنفيس اراه مفهوما عن كبت وغضب فعلناها سابقا مع ديانه اخرى هي اليهوديه ))
المزيد من الانعزال , المزيد من الحساسيه , المزيد من الاحتكاك


..
بالعكس اعتقد ان الموضوع كله في يد الرب في مصر الجديده .. و ما اعرفه هو ان وضعا اخر كا ن سينتج ردة فعل مختلفه .. لراجع معي حوادث الخانكه و امبابه مثلا في السبعينات و رد فعل الكنيسه و قتها ..

..

لا اعرف ما كان يجب على البابا قوله .. ولكني اعرف ان لعب دور الضحيه و انتظار العدل الالهي . يعمق نفسية الظلم لدى الالاف .. و يدفع الى انفجار اكثر قوه
..


شاهدت على التليفيزيون بعد الحادث ابا فاضلا يقوا بالحرف : (( انا ليا عتاب على اخواننا المسلمين اللي هاجموا الكنيسه ))

عتاب !! رددت مدهوشا .. يا راجل يا طيب ده لو عيل مسيحي رمى طوبه على مسجد ممكن تطير فيها رقاب

..


هل الحل لعدم اثارة الفتنه هو التغاضي عن المشكله ؟؟ الم يك من الممكن ان يبدي هذا الاب غضبه مثلا .. وفي نفس الوقت يؤكد على مبدأ المواطنه و تاكيد بشاعة ماحدث من الطرفين
..

كان من الممكن مثلا ان يتخلى البابا عن دوره الحكومي كوزير ديني ..ليعلن هو ايضا عن غصبه .. يستنكر الممارستين .. ليناقش المشكله من جذورها .. او يوجه حمله تضم مسلمين و مسيحيين
لنشر وعي و ممارسة و تطبيقات عمليه للوحده ابعد من الافطار الجماعي او البيانات الصحافيه
..

او يتوقف عن ترسيخ نفسية الظلم
بمواعظ اتكاليه (( يعني ليقل خيرا او ليصمت
))

 
At ١٠/٣٠/٢٠٠٥ ١٠:١٠ م, Blogger R said...

ـ"او يتوقف عن ترسيخ نفسية الظلم
بمواعظ اتكاليه (( يعني ليقل خيرا او ليصمت
"
أنا متهيألي ده رأي متسرع شويّة، أو بالأصح سطحي.
يجب أن تلتفت لأنّه كان يتحدّث في اجتماعه الأسبوعيّ وليس في مؤتمر صحفيّ عن أزمة الأسكندريّة، كيف "يقول خيراً أو يصمت"؟
الصمت معناه أن يلغي الاجتماع، وقد فعل ذلك من قبل مثلاً في مسألة زوجة القس وفي مناسبات أخرى أيّام السادات، وكان هذا الإلغاء مُنتَقداً على أنّه "توليع" وإثارة إلخ...
البديل الآخر أن يلغي العظة الأسبوعيّة ويحوّلها لمؤتمر صحفيّ مثلاً، وهذا في رأيي خيار غبيّ جداً لأنّه يستطيع أن يعقد مؤتمراً صحفيّاً في أيّ وقت آخر لو عنده شيء يقوله.
إذن عقد الاجتماعا الأسبوعيّ في هذا الوقت كان أمراً حكيماً في تقديري لتلافي تأجيج الغضب، ولتلافي الهروب من مواجهة الناس أيضاً.
كل ما ألومه عليه هو أنّه لم يقم بإدانة المسرحيّة بوضوح (وأرجح الظنّ أنّه فوجئ بالمسرحيّة كغيره)، غير ذلك هو تصرّف جيّداً جدّاً، ليته يا أخي كان "صَمَت وترك الرب يتكلّم" قبل أن يبايع مبارك أو يهنّئه.

ولو عايز رأيي أكثر:

أولاً أحب أن أشير أنّ هذه التغطية التي اقتبستَها أنت من "المصري اليوم" هي بعينها منتهى التدليس والضحك على الذقون، لأنّ الصحفيّ الذي غطى الخبر انتقى عبارات معيّنة ومزجها بشكل يوضّح أنّ البابا يتحدّث طوال الوقت عن الأزمة، بينما في الاجتماع 3 أجزاء: أسئلة/ ترانيم/ عظة.

ثانياً، كم اجتماعاً للبابا سمعتَ يا هيثم لكي تتهمّه بالتواكل والمعرفش إيه؟؟
سبق من قبل أن اتّخذ الرجُل عدّة مواقف "إيجابيّة": رفع قضايا، واستأنف قضايا، وأصدر تصريحات، وقال "لن نسكت على كذا وكذا"، إلخ...
كما أنّه سبق له مثلاً في أزمة النزاع على أرض دير بالبحر الأحمر أن هدّأ الناس ونصحهم بعدم الانفعال وقال إنّ المشكلة كلّها ستحلّ إما بالتراضي والتفاوض أو بشراء الأرض المتنازع عليها "مرةً أخرى" بحسب تعبيره.
وهكذا...
وفي مرّات كثيرة انتُقِد أنّه يبدو كمفاوض سياسي لا كقائد روحيّ، واليوم تنتقده أنت لأنّه يتصرّف كتاجر أفيون ديني لا كقائد "جالية". معلش.. أعتقد أنّك تحكُم بناء على موقف واحد شوّهه صحفي مغرض أو خائب.
أنا شخصيّاً آخذ عليه أنّه كثيراً ما يلجأ لـ"حكمته" أكثر ممّا يلجأ لإيمانه.

ثالثاً، أعتقد أنّ السؤال الذي ورد إليه هذه المرّة
هو "ماذا سيفعل لحمايتهم من ردود أفعال غاضبة أو عنيفة تجاه المسرحيّة؟ ماذا سيفعل إزاء تهديده بالقتل أو إباحة دمه كما زعمت إحدى الصحف؟"
هذا هو سؤال الناس في الأغلب، وكانت إجابته بالتالي غير مستغربة لي ولا للآخرين، ولا يمكن وصفها بإغلاق الجرح القذر، فهو لم يغلق شيئاً بل دعا الخائفين لعدم الخوف لأنّ الله هو الذي يحمي، ودعا الغاضبين للتروّي لكي يتكلّم الله، وليس معنى تكلُّم الله أنّه لن يفعل شيئاً بعد ذلك، بل يقول: لا تتصرّفوا من دماغكُم، انتظروا كلمة الله. أو بمعنى أصح يمكن فهم كلامه أنّه "مش عارف يتصرف إزاي بحكمة، وينتظر أن يهدأ وينصت لصوت الله الحكيم".
سواء اعتبرت هذا تخريفاً أم منظرة سياسيّة أم أي شيء آخر، فأنا أحاول فقط أن أعطيك معلومات تسهّل عليك الفهم أو الحكم إن أردت، وعادةً ما يمنع إصدار الأحكام المبكّرة المزيد من الفهم.

ـ"فضيلة البابا شنوده واخد على خاطره شويه .. لكنه لا يتكلم لانه مؤدب .. في المقابل فهو يكشف رأسه و يدعو على المسلمين .. "

مازلت أتعجّب لهذه العبارة !!!!
ـ

 
At ١٠/٣١/٢٠٠٥ ١:٥٨ م, Blogger 4thH said...

يبدو انني اصبت باللعنه .. كنت اكتب الرد على تعقيبك يا رامي عندما شممت رائحه شياط نافذه تخرج من البروسيسور .. لان قوى خفيه اوقفت مروحة التبريد فجأه
:-)))
المهم نرجع لموضوعنا
:

اولا يجب ان اوضح للمره الثانيه .. انني لا اهاجم موقف البابا بسبب رفضه الاعتذار .. بالعكس انا اهاجم رفضه تسميه الاسماء بمسمياتها و مهاجمة موقف الغوغاء الذين هاجموا الكنيسه .. انا استنكر موقف (( عتاب لاخواننا المسلمين )) الذي يسبب لي الما في المعده .. لا ادعو للفتنه .. و لكن ادعو لمواجهة الموقف بواقعيه

..

من قال ان الصمت يعني الغاء الاجتماع او العظه ؟؟ الا يكفي ان لا يفتح
الموضوع اساسا؟؟ على كل حال انا لم اطالبه بالصمت .. بالعكس طالبته بالعمل و القول . و لكن الصمت كان افضل كثيرامن ترك الامور في يد الرب !!!
..
انا لم اتمنى ان يدين المسرحيه بقدر ما تمنيت ان يدين الحصار و الهجوم .. قاهمني؟؟ لم ابلع ابدا فكرة اعتبار شيئا لم يكن .. و ترك كل شيء للمشيئه السماويه .. اليست هذه اتكاليه؟؟؟!!!

تقول انه ليس مؤتمرا صحفيا .. و اناكنت اتمى ان يكون كذلك .. او ان تكون حمله قوميه .. لشجب العنف الطائفي بمجمله.. اعذرني يا رامي و لكن الرجل مسئول . و فكرة عدم التحرك و اتخاذ موقف الدفاع (( كحالته في مبايعة مبارك ..)) هي حاله غير مقبوله اطلاقا .. بالنسبه لي على الاقل



..
ذكرت امثله كان تصرفه فيها عمليا .. وانا اؤكد على كلامك بامثله حدثت في السبعينات وواجه فيها البابا السادات شخصيا .. و احترمت انا هكذا افعال .. ادانها غيري و لكني اشجعها.. مره اخرى الموضوع وجهة نظر شخصيه
..

طبعا انا لم اسمع مواعظ البابا الدينيه السابقه فانا لست من رعاياه .. و لكني ارصد رد فعله في حادثه معينه و اعلق عليها .. مره اخرى انا لا اهاجم البابا او الشيخ.. و لكن اهاجم مواقفهما في هذه القضيه بالذات
..و عندما اتهمته بالتواكل اتهمته بذلك في تلك القضيه بالذات .. و هذا حقي في فهم موقفه بهبذه الطريقه
..

العباره التي لا زلت تتعجب منها .. لا تعني ابدا استنكار مهاجمته للمسلمين (( التي لم و لن تحدث )) اكثر مما تعني استنكار ضعف رد فعله المناصر لرعاياه

...
بس كده

 
At ١١/٠١/٢٠٠٥ ١:٠٩ م, Blogger Darsh-Safsata said...


أرجو أن تسمحا لي بالتعليق على المناقشة بنقاط قليلة

لقد كنت من المعارضين لتأييد البابا شنودة لمبارك وكنت أفضل ألا أسمع له أي رأي في السياسة
بالطبع الوضع يختلف عند الحديث على هجوم مباشر على أبناء الطائفة التي يرأسها دينيا والهجوم يحدث بالصفة الدينية
ولكنني في الحقيقة أيضا لا أجد ما أريد أن أسمعه منه أكثر مما قال
لا أرى أنه من المفترض أن يلجأ المسيحيين إلى رئاستهم الدينية عندما يحدث اعتداء جنائي عليهم
هذا امر تختص به السلطات الجنائية، منظمات المجتمع المدني، الصحافة، المجالس النيابية
ما المطلوب منه ان يقول؟ انه لا يعجبه الاعتداء على الكنائس؟ انه غاضب مما حدث؟ انه يدين ويستنكر ويشجب ،...؟

في رايي ان المفروض ان يناقش هذا الموضوع وكل علاقات الطائفتين الرئيسيتين في مصر على جميع المستويات
وأعتذر لمن يريد ان يرى عقابا يتحقق، لأنه في جميع أعمال الشغب لا يمكن إدانة أحد لصعوبة اثبات من امسك الحجر او اشعل عود الكبريت وليس التواجد في تظاهرة هو امر نطالب ان يعاقب عليه احد
اما عن المسرحية التي عرضت في مكان مغلق لجمهور محدد ومع مراجعة كل قوانين حرية الرأي
ودون استخدام قوانين الازدراء والتكدير التي لا يوجد لها تفسير قانوني
أرى ان الموضوع خارج عن نطاق السلطة القضائية
وليس في يد السلطة التنفيذية الا الحفاظ على الأمن ويبقى على باقي مؤسسات وأفراد المجتمع أن يجدوا ما يجب عليهم القيام به

 
At ١١/٠١/٢٠٠٥ ٥:٣٣ م, Blogger 4thH said...

درش : بالظبط .. اتفق معك بالكامل

 
At ١١/٠٢/٢٠٠٥ ٣:٢٥ ص, Blogger 7ader said...

ياجماعة فكركم ان ربنا نفسه مفيش حد اتعدي عليه!..
فكركم ان الفتنة ديه قامت بجد علشان مسرحية!..
فكركم ان رد سواء قداسةالبابا او فضيلة الشيخ من غير ضغط او من عقلهم الباطن !...
انتوا فاكرين ان الناس اللي بتمشي ف الشارع مبوذه وكارهه اخوتها حتي!. بينهم وبين اهاليهم بلاش اصحابهم موده وحب مع الظروف المالية المنيلة اللي احنا فيها ؟..
الموضوع له اطراف كتير والشعب نفسه له دور في اللا وعي !.. في الكوسة !.. في المحسوبية !.. في النخع الديني !.. في كل ده !..
ياحضرات شعبنا المصري مش كله جميل قوي زي مانتوا فاكرين ياحضرات كل واحد فينا له اطراف حوالية بتساعد علي اتخاذ قرارات معينة في ظروف معينة واحسبوها ؟...
وابقوا تعالوا زورونا
7ader.blogspot.com

 

إرسال تعليق

<< Home