جار القمر

دي مذكرات و كتبتها من ســنين/ في نوتة زرقا لون بحور الحنيـــن/ عترت فيها رميتها في المهمـــلات/ وقلت صحيح أما صحيح كلام مخبولين !!عجبي

الجمعة، سبتمبر ٠٩، ٢٠٠٥

اهو ده اللي صار

سأحاول هنا الكتابه عن التجربه الفريده التي قضيتها طوال الأمس
..
:و اعتبرها فريده لثلاثة اسباب
أولا : كانت هذه هي سابقتي الاولى في حضور اي انتخابات او استفتاءات رئاسيه او غير رئاسيه سابقه
...
ثانيا : انني كمراقب مستقل .. اتيحت لي فرصه ان امارس مهمتي من داخل لجنة الانتخاب.. و الجلوس على رأس كل صندوق وقت الفتح ووقت الإغلاق علاوة على مراقبة الفرز و اعلان نتائج اللجنه... و هي فرصه نادرة التوافر للغايه.. لارتباطها المباشر بالقاضي و مزاجه و موقفه الشخصي
...
ثالثا : اتاحت لي هذه الانتخابات .. و عن قرب ,متابعة كل تفاصيل العملية الانتخابيه .. و فهم اسرارها و اوجه التلاعب فيها .. فضلا عن احتكاكي بالعديد من الناخبين المستقلين العاديين للغايه . و مناقشة افكارهم و دوافعهم لانتخاب هذا المرشح او ذاك بعيدا عن سفسطه المثقفين و المقاطعين وتحليلات انترنت و الفضائيات


An Egytian voter casts his ballot at a p

...
ما ساسرده هنا هي تجربة شخصيه بحته قد تتفق و قد تختلف مع تجارب أًخرى
و لكني سأنقل بأمانه كل ما رأيته بعيني فقط... دون إعتبار لما تواتر لي من أنباء .. أو تحليلاتٍ او اراء
...
و لنبدأ من عشيةِ الإنتخابات
====================
6-9-2005
كنت قد عرفت سابقا موقع لجنتي الإنتخابيه و اسمها .. , قررت الذهاب بنفسي و التحقق منها قبل المعمعه
..
المدرسه ( و يا للمفارقه ) تدعى "حسني مبارك الثانويه" و تقع في وسط مدينة الظباط بطوسون - الإسكندريه
..
حددت مكان المدرسه بسهوله.. وحصرت عدد اللافتات خارجها
و طرق الدخول و الخروج منها و إليها
...
في طريق العوده .. يلاحظ سائق التاكسي علامة شايفنكم على أحد الأكياس التي أحملها
يسألني عن الإنتخابات
و اسأله أنا عن رأيه
يحكي لي بعفويةٍ شديدةٍ عن عمله كموظف حكومه... و عن ال 50 جنيه التي رفضها لأنها " حرام" على حد تعبيره
..
يؤكد لي أن أتوبيسات الحكومه تنقل الموظفين من محل عمله إلى الإنتخابات غدا
ثم يرفض بحس بوليسي عالي إخباري عن وظيفته ومحل عمله
..
في الطريق ألاحظ تزايد لافتات " نعم لمبارك " بشكلٍ جنوني
استوقفتني احداها تقول : اختاره الله فكيف لانختاره
ترفض العباره ان تمضي الى حال سبيلها
و تتردد في عقلي مرة بعد مره
================
7-9-2005
4:00 pm
احاول النوم و لااستطيع
افتح انترنت لأقرأ اخبار الانتخابات و الإستعداد لها
ادعو مع رامي .. و ابتسم من علاء
اقرأ قانون الانتخابات
..
يصيبني الملل فانام
..
================
7-9-2005
7:30 am
...
في الصباح اعود الى المدرسه/اللجنه مره اخرى
يجلس امامها العديد من مجندي الامن المركزي
صباح الخير -
صباح النور -
كله وصل ؟؟ -
ايوه يا باشا كله جوه -
أدخل المدرسه .. يستوقني احد رجال الأمن
ايوه؟؟-
اشرح له طبيعة عملي
يستدير الى احد الظباط الاعلى منه رتبه
يسأله عن السماح لنا بالمراقبه
free ايوه ايوه .. التعليمات ان كله -
اللي عايز ييجي ييجي اهلا و سهلا
جميل" - اقول لنفسي"
..
اتفحص البيئه من حولي
المدرسه تنقسم اساسا الى لجنتين.. بكل منهما أربعة صناديق
أتوجه الى اللجنه الثانيه رقم 35
بصراحه لا احب الارقام الفرديه
...
الغرفه واسعه
رتبت الصناديق بحيث يكون كل صندوقين في جهة واحده
امام كل صندوق موظفين حكوميين .. و طاولة عليها الحبر الفسفوري و كشوف الناخبين
في نهاية الغرفه .. غرفتان صغيرتان مصنوعتان من الالوميتال
كلا منهما مغطاة بستائر صفراء مزركشه
على جانب الباب يقع مكتب القاضي.. الذي يجلس خلفه
و امامه يجلس مندوبٌ من لجنة الانتخابات
..
اصافح القاضي . و اشرح له صفتي كمراقب
يتفحصني ثم يبتسم
اهلا و سهلا .. احنا ماعندناش حاجه نخاف منها اللي عايز يراقب يراقب .. انشالله تجيب كاميرا فيديو جوه اللجنه-
..
اشكره بأخلاص و اجلس في نهاية الغرفه
.....
=============
8:30 am
كنت قد تعرفت على اغلب من في الغرفه
موظفي الصناديق هم محاسبون من مديرية الامن
لا مندوب عن اي من الاحزاب الا عن مرشح الحزب الوطني
..
شخص ريفي بسيط .. يحمل معه جداول يسجل فيها عدد الاصوات في كل صندوق
..
يريني توكيلا من رئاسة الجمهوريه
ثم يحكي عن الحزب الذي اختاره عشوائيا للقيام بهذه المهمه
و كيف انه يدير مصنع اسمنت .. و ان اليوم الضائع خساره فداحه و و و
يؤمن احد الموظفين على كلامه.. و يشتكي من ضياع الوقت
...
اتجاهله و اتابع القاضي الذي بدأ في فتح الصناديق و التأكد من خلوها من اي بطاقات
اتاكد معه
يغلق القاضي الصناديق باقفال حديديه
و يعلن افتتاح اللجنه
==============
كانت اجراءات الانتخاب ببساطه تتمثل في السماح للناخب بالإدلاء بصوته بعد التأكد من وجود إسمه في الكشوف
الإنتخابيه , الحصول على إمضائه أو ختمه ثم تسليمه بطاقة ابداء الرأي هذه


card
يدلي الناخب بصوته داخل الغرف او الحجيرات المحاطه بواسط’ الستائر بعنايه
..
لجعل الصوت صحيحا يتعين على الناخب الإشاره بعلامة صح فقط في المربع أمام الإسم الذي يختاره.. و لمرشح واحد فقط
عدا ذلك يعتبر الصوت باطلاً
...
يطوي الناخب البطاقه و يضعها في الصندوق . ثم يغمس اصبعه في الحبر العجيب
و خلاص
...
دوري الشخصي هو التأكد من أن كل هذا تم بصوره صحيحه
فضلا عن رصد أي خروقات كدخول دعايه انتخابيه داخل اللجنه , بطاقات سبق كتاباتها , مرشحين بلا بطاقات إنتخابيه او أرقام تنتمي للجنتنا
...
علاوة على حصر الاصوات التي دخلت الصناديق الاربعه .. و مطابقتها بالارقام الرسميه
=============
8: 45 am
لم يصل أي ناخب حتى الآن .. أصاب بالملل
أفكر في سخف إختيار المكان
يقطع أفكاري صوت هدير محركاتٍ لحافلات ضخمه تصل إلى المكان الهادىء للغايه
وخلال دقيقه.. لم يكن هناك موطيء لقدم داخل اللجنه
مئات من عمال ابوقير للاسمده و موظفيها يتدفقون من خمس حافلات
أفقد تركيزي محاولا عد الاصوات التي تدخل الصناديق
و متابعة العمليه كلها
..
كل العمال يحملون بطاقات كهذه تحمل اسمائهم و ارقامهم الانتخابيه و اماكن لجانهم. بل و مواعيد خروج حافلاتهم
و تدعوهم الى انتخاب مبارك
======



Picture002-1


Picture 001
=========

تمضي جحافل العمال ... لتاتي بعدها جحافل الموظفين
...
يتجاهل اغلبهم تعليمات القاضي و الموظفين
منهم من يختار امام الصندوق.. و منهم من يرفض وضع اصبعه في الحبر
يسألني أحدهم .. هي علامة الريس فين ؟؟
اشير الى المربع الاول و اعرض عنه
:يسالني اخر
اختار واحد بس ...؟؟-
اوما بالايجاب و اضحك مع موظف الصندوق
...
يصل رئيس مجلس الاداره
يداعب القاضي .ويمزح معه
انا عندي اخويا الصغير مستشار في النقض -
يضحك القاضي مجاملة بينما يستلم الرجل بطاقته
يتابعه كظله شاب يحمل كاميرا رقميه
يصور الرجل و هو يسير عبر اللجنه
وهو يصافح القاضي
وهو يدلي بصوته خلف الستاره
بل و يصوره وهو يضع البطاقه في الصندوق
و يرفض غمس اصبعه في الحبر الفسفوري
....
===============
تنسحب جحافل ابو قير للاسمده و نلتقط نحن انفاسنا
اقترح على القاضي عمل طوابير .. في المرات القادمه
:يوافقني بشده و يعقب
اصله شعب غبي.. عمره ما حيبقى منظم
...
============
1:00 pm
تتوالى علينا اوتوبيسات ابوقير للاسمده .. و غيرها من الشركات
تهدأ الحركه نسبيا في الواحده ظهرا
يبدا الناخبون المتفرقون في الوصول
يرفض القاضي السماح بتصويت الوافدين دون بطاقه انتخابيه
الا اذا كان الاسم مقيدا في كشوف اللجنه
اكثر الناخبين من خارج الشركات يحملون مثل هذه البطاقه او تنويعات عليها



Picture 001-1

"يصل احد الاشخاص ليسلمنا عبوات حمراء انيقه .. كتب عليها اسم عضو مجلس الشعب الشهير " علي سيف

...نفتح العبوات

معجنات و فاكهة و ساندويتشات

اسجل مخالفه

...

المح صديقا يبحث عن اسمه في كشوف اللجنه

و لا يحمل بطاقته الورديه

اخبره ان هذه اللجنه لا تضم الا حرف الميم

و لا يمكن ان ينتخب بمجرد البطاقه

...

يسأل القاضي فيؤكد كلامي

يعود بعد فتره لاجد اصبعه ملونا بالحفر الفسفوري

قاضي اللجنه الاخرى يسمح بتسجيل اصوات الوافدين بدون بطاقه انتخابيه

او وجود الاسم في الكشوف الانتخابيه

مخالفه اخرى

..

اريد التأكد بنفسي... اترك موقعي لدقيقه .. المح العديد من شباب الوطني في ساحة المدرسه

يحتلون احدى تخت الفصول

يحثون الناخبين على التصويت لمبارك

يوزعون منشورات الوطني الخضراء

ينظمون صفوف الناخبين و يتحدثون اليهم

كمان واحده

...

ليس لي حق الانتخاب كوافد

لأنني لا امتلك بطاقه انتخابيه

اخرجنا بطاقاتنا الشخصيه انا و بعض الاصدقاء

دخلنا اللجنه .. سجلنا اصواتنا.. و وقعنا بجوار اسمائنا في كشوف الوافدين

امر القاضي احدنا بتسجيل صوته امامه

...

و نحن في طريق الخروج يصادفنا وفدٌ من الصعيد

: يسأل احدهم زميله

احنا نختار حزب ايه يا محمد ...هه؟؟

===============

3:00 pm

اعود لاكتشف وصول حافلتين جديدتين

تحملان فلاحين من العزب المجاوره .. تستطيع بسهوله اكتشاف ممول الحمله من بطاقاتهم التي يحملونها



Picture002

Picture 001-2

يدلي هؤلاء بأصواتهم و يأتي اخرون

اصاب بالملل

يصلني اتصال من محمد

يخبرني عن تجاوزات لجانه التي يراقبها

...

اقرر الخروج لاستنشاق الهواء النقي و شراء وجبه خفيفه

====================

: يستوقفني ظابط الامن

هه يا هيثم ... نسبه المشاركه كام دلوقتي ؟؟-

10% -

عظيم -

.......

في الخارج يقف شباب الوطني ...يوزعون منشورات تدعو لترشيح مبارك

يقف احدهم يسجل اسماء من انتخبوا و عناوينهم و ارقام تليفوناتهم

امام المدرسه يناقشني البائع في جدوى الانتخابات اذا كانت مزوره منذ البدايه

اقنعه في النهايه ان لجنة المدرسه نظيفه مئه في المئه

وانه على الاقل سيضمن ان يدلي برايه دون ان يزور صوته

يهل علينا احد فلاحي الاوتوبيسات.. يخرج لنا العشرين جنيها

يخبرنا انه استلمها في الاوتوبيس

..."و يطلب من البائع" سجاير كليوباترا

انجح بعد عناء في الحصول على اسمه و تسجيل شهادته

...

اعود الى اللجنه

يخبرني احد الناخبين ان قاضي اللجنه الاخرى يجبر الوافدين على التصويت لمبارك

و الا فليسيحوا في الارض بحثا عن اسمائهم في لجان اخرى

...

ارى بائع السوبر ماركت

يصطحب معه احد ابنائه و عدد من اصدقائه

احنا عايزين ننتخب -

اتفضل يا حاج .. معاك بطاقه انتخابيه؟-

لأ-

طب اتفضل في اللجنه الي جنبنا-

اشعر بذنب خيانة الرجل.. و لكن يسقط في يدي

ثم انسى الموضوع برمته بعد دقائق

==============

7:00 pm

يمضي اليوم سريعا

و يقل اقبال الناخبين الى الصفر

يأتي قس يحمل ابتسامة كبيره على وجهه.. و صليبا كبيرا على صدره

يبتسم و يقول : السلام عليكم

يخبرني انه اعطى صوته لمبارك.. لانه اكثر امنا لهم على حد تعبيره

...

يأتي كهل يسب و يلعن في مبارك و اهله

يدلي بصوته في ضوضاء

و يخبرنا جميعا انه ابطل صوته .. لئلا يشارك في المسرحيه

ثم يمضي بعد ان يرفض وضع اصبعه في الحبر

==============

8: 00 pm

تزداد الحميميه بين قاطني اللجنه / السجن

يحدثنا القاضي عن حركة القضاه , المشاركه الضخمه , التزوير و استحالته

ادخل معه في نقاش عن قوة الاخوان المسلمين في الشارع

:يخبرني احد الموظفين انه يعطي صوته لمبارك لانه ببساطه

شبعان .. و مش محتاج ياكل تاني

ويبرر آخر : معلش بس هاتلي حد من المرشحين يستاهل صوتي

يدخل ناخب في النقاش : يا سيدي كلهم حراميه او هبل لو عملاء لامريكا

البلد رايحه في داهيه ... و مش عايزين حد يبوظها اكتر ماهي بايظه

....

افكر لفتره في المنطق المشوه

ثم اتوقف عن التفكير من التعب

...

=============

10:oo pm

يغلق القاضي باب اللجنه

ويبدا الموظفون في اعداد المحاضر و الشمع و المظاريف

..

يامر القاضي بفتح الصناديق.. و عد البطاقات

ينتهي العد و يبدأ الفرز

تحتوي لجنتنا اساسا على 3577 اسمًا مسجلا في الكشوف الانتخابيه

ادلى بصوته منهم 380 ناخب بنسبة 10% مشاركه

..

عد 17 صوتا منهم اصواتا باطله

أي نحو اربعه بالمائه من اجمالي الاصوات

..

كانت اطرف هذه البطاقات واحده كتب فيها صاحبها بطول الصفحه: الإسلام هو الحل

و آخر كتب : زوروها من غير ماتبوظوها يا بهايم

و بطلت اصوات اخرين بسبب الغباء و الجهل

منهم من اشار الى مبارك بعلامة الصواب و الآخرين بالخطا

و آخر كتب " نعم " اما خانة الهلال

و ثالث سجل رقم قيده الانتخابي .. في اعلى البطاقه على اعتبار انها ورقه اجابه في امتحان مثلا

...

عامةً

شهدت عملية الفرز.. و شهدها معي امناء الصناديق و القاضي و مندوبي لجنة الانتخابات و الحزب الوطني

تأكدنا من عدد البطاقات للمرة الالف

و تاكدنا من عدد اصوات كل مرشح

:و امنا معا على النتيجه

الاجمالي : 380 صوتًا

مبارك : 250 صوتًا/65 بالمائه

ايمن نور : 51 صوتًا/13 بالمائه

نعمان جمعه : 22صوتا /ً5 بالمائه

اسامة شلتوت : 9 اصوات/2 بالمائه

ابراهيم ترك : صوت واحد/02. بالمائه

باقي المرشحين : لا شيء

النسب المئويه (على ضعف نسبة المشاركه) تقارب كثيرا ما توقعته .. من نتائج الانتخابات

========

وصل مجموع الاصوات في اللجنه الاخرى رقم " 34" الى ما وراء الالف

كان السبب الرئيسي بالطبع هو فتح اللجنه للوافدين و حاملي البطاقات الشخصيه من غير المسجلين

صافحت القاضي.. و زملاء الغرفه

من ثم غادرت اللجنه فورا

اكاد اسقط من الاعياء

========

اليوم ناقشت الموضوع مع اصدقاء كثر .. و لهم أدلي برايي في العمليه ككل

:

كانت عمليات التصويت و الفرز و العد نظيفه تماما .. في لجنتي الانتخابيه .. تمت في حضور مندوبي الحزب الوطني و حزب الغد ( في الفرز فقط) و حضوري الشخصي مع القاضي و مندوب لجنة الانتخابات الرئاسيه في جميع مراحل العمليه الانتخابيه

اشهد لها داخل اللجان بالنزاهة ... و لا اعتقد ابدا ان اي تجاوزات بسيطه قد ترقى الى مستوى ما كان يحدث سابقا .. من بطاقات مكتوبه سلفا الى بطاقات دواره و انتخاب اكثر من مره و و و

..لم تحدث عندي مشاكل تتعلق بالحبر الفسفوري او غيره من الاشياء التقنيه

...

وجود القضاه وفر مصداقيه عاليه للانتخابات .. و اوجد تحسنا هائلا في جو العمليه الانتخابيه و صحتها

و ان وجدت بعض التجاوزات من داخل اللجان فان اداء القضاة العام او على الاقل في لجنتي الانتخابيه كان افضل كثيرا من عدم وجودهم على الاطلاق

..

:ما شوه هذه العمليه هو

  • خرق القانون بادخال دعاية و مروجين للحزب الوطني داخل اللجان
  • نقل عمال و موظفي الشركات الحكوميه الى محطات الاقتراع بواسطه اتوبيسات حكوميه و غير حكوميه مختلفه و دفع رشاوى انتخابيه لضمان اختيار مرشح الوطني
  • فتح الباب العشوائي للانتخاب بواسطه الرقم القومي.. بدون التحقق من الاسم في الكشوف الانتخابيه او وجود بطاقه انتخابيه مع الناخب
  • الاخطاء في الكشوف الانتخابيه .. و عدم ترتيبها ابجديا مما أدى الى حرمان العديد من المسجلين في اللجان من الادلاء باصواتهم

===========

يجب ان نتذكر اننا لم نتوقع انتخابات نظيفه مائه في المائه .. وان ما حدث يظل يحمل اوجه قصوره

لا يجب ان نبحث عن الاخطاء و نبرزها فحسب

امتدح عمل القضاه.. و احييه .. و احيي نزاهة الفرز و العد و التصويت

على الاقل فيما شاهدته بنفسي

...

و في ذات الوقت اعيب على غسيل الدماغ الاعلامي.. و خرق قانون الدعايه و شحن العبيد الى لجان الانتخاب و الرشاوي و العمولات و التظبيطات و الجمايل

اعتقد اننا يجب ان نلوم من يستحق اللوم

وإلا فقدنا حياديتنا

....

==============

جار القمر : 8-9-2005

14 Comments:

At ٩/٠٩/٢٠٠٥ ١:٥٥ ص, Blogger ihath said...

بارك الله في مجهودك

 
At ٩/٠٩/٢٠٠٥ ٩:١٢ ص, Blogger ibn_abdel_aziz said...

تجربة رائعة جدا يا هيثم
احييك
ربنا يكرمك

تجربة في منتهي الواقعية

 
At ٩/٠٩/٢٠٠٥ ١١:٢٦ ص, Anonymous غير معرف said...

تمام رغم أني قضيت ساعات قليلة فقط في المراقبة لكن اللي شفته مخرجش عن كده برضه

بس اسمحلي موضوع الناس اللي رفضت الحبر الفسفوري ده خطير جدا، القاضي فرض عليهم الحبر ولا لا؟

 
At ٩/٠٩/٢٠٠٥ ٣:٣٧ م, Blogger 4thH said...

في بعض الاحيان كان القاضي يفرض الحبر الفسفوري على من يفرضه . لكنه اصاب بالملل في النهايه

....

عامةً.. لم تتعد حالات رفض الحبر الاربع او الخمس حالات بأي حال من الاحوال .. و كان اغلبهم يحمل بطاقه انتخابيه .. ورديه

 
At ٩/٠٩/٢٠٠٥ ١١:٢٥ م, Blogger Eman M said...

Haisam,
Strong report, thank you for it.
May I ask how were you be able to be that "مراقب مستقل"?

 
At ٩/١٠/٢٠٠٥ ١٢:٣٣ ص, Blogger AG said...

لاحظت أيضا أثناء إبدائي صوتي أنه بإمكاني رفض الحبر. المفروض أن أغمس إصبعي في الحبر قبل أن أحصل على بطاقة الترشيح.

 
At ٩/١٠/٢٠٠٥ ١١:٣٦ ص, Blogger Ahmed Shokeir said...

متابعه ممتازة ، لكن اللى موتنى من الضحك إللى بيسأل إنه لازم يختار واحد بس
واضح إن الراجل مش فاهم حاجه خالص
برافوو هيثم

 
At ٩/١٠/٢٠٠٥ ٤:١٩ م, Blogger From East to West said...

كان نفسى اسمع عن تجربة شخصية من داخل لجنة انتخاب,
الفضائية المصرية عمالة تستضيف ناس بيقولو محفوظات و اجتمع 99%منهم على كلمة شفافية الانتخاب و ازهى عصور
الديمقراطية
...............
موضوع رائع

 
At ٩/١٠/٢٠٠٥ ١١:٠١ م, Blogger Eman M said...

اختارك الله لمصر
فكيف لا نختارك نحن
This is the exact message ya Haisam, I was able to take a photo for it. Begad mostafeza b tare2a mesh tabi3eya.
It is in this blog: http://emanm.blogspot.com/2005/09/blog-post_10.html

 
At ٩/١١/٢٠٠٥ ٦:٠٣ ص, Anonymous غير معرف said...

عفوا هيثم... كيف يتأكد القاضي أن "الوافد" لن يذهب وينتخب بلجنة أخرى خصوصاً وأنَ عدد من الناخبين رفض الحبر السري، والبعض قال انه قابل للزوال بمجرد غسله بالماء او البنزين!؟

 
At ٩/١١/٢٠٠٥ ٢:٣٨ م, Blogger moe said...

الف شكر عالتغطية يا هيثم,رأيت بأم عيني اوتوبيسات الشركات الحكومية تاتي الي مقر الحزب الوطني-اسكن في العمارة المقابلة لة ,يعطي كل موظف عشرون جنيها-ثم يذهب الي اللجنة التي تبعد 200 متر لينتخب ثم يعود ليستلم وجبة و يرحل في نفس الاوتوبيس

 
At ٩/١١/٢٠٠٥ ٩:٢٢ م, Blogger 4thH said...

عذرا على التاخير
========
صاحب الاشجار .. اعتقد ا نغمس الاصبع في الحبر يلي وضع البطاقه في الصندوق.. هكذا كان الوضع في لجنتي و معظم اللجان الاخرى على ما اعتقد.. على اقل تقدير.. بعد توقيع الناخب بجوار اسمه في الكشوف الانتخابيه .. لا فرق في الحقيقه..
========
المجهول

هذه بالظبط هي المشكله.. و هو ما يؤهلها لتكون مخالفه جيده..و قابله للنقد
نما الي ايضا ان لجان رئيسيه في الاسكندريه .. كلجنة قسم المنتزه.. كانت تستقبل الوافدين بكارنيهات الكليات و ابونيهات الاوتيبيسات وفيرها.. و كان يحكم العمليه موظفين فقط بلا اي قضاه..

الغريب في الموضوع انه بشيء من التفكير . اعتقد انه اذا سمح لكل الناخبين من اصحاب البطاقات الشخصيه بالانتخاب فسيكون هذا في مصلحة المعارضه و ليس في صالح الحزب الوطني ابدا.. بالطبع دون تحديد و فرض مرشح معين..

 
At ٩/١٢/٢٠٠٥ ١٢:٤٨ م, Blogger 4thH said...

ايمان
اللجنه المستقله لمراقبة الانتخابات اعلنت عن رغبتها في متطوعين لمراقبة الانتخابات .. اتصلت بهم و انضممت اليهم
================
بالنسبه للافته فقد قراتها في احد شوارع الاسكندريه ... و هي لافته مشابهة تماما لما التقطتي صورته..
الجهل واحد في جميع الاماكن

 
At ٩/١٣/٢٠٠٥ ٦:٤٠ ص, Blogger ibn_abdel_aziz said...

هل سيشارك احد في اللقاء الحواري حول المدونين والتغيير في مقر جمعية مصر للثقافة والحوار ؟؟؟؟

http://justice4every1.blogspot.com/2005/09/blog-post_11.html

 

إرسال تعليق

<< Home