جار القمر

دي مذكرات و كتبتها من ســنين/ في نوتة زرقا لون بحور الحنيـــن/ عترت فيها رميتها في المهمـــلات/ وقلت صحيح أما صحيح كلام مخبولين !!عجبي

الجمعة، سبتمبر ١٦، ٢٠٠٥

مقزز

_40802226_ap203

..أمير الدم في بلاد الرافدين -أبو مصعب الزرقاوي- يصرح : نعلن الحرب على شيعة العراق اينما كانوا
.الآن اللعب على المكشوف.. و الأهداف لا يمكن ان تتوارى وراء تأويلات و تحليلات فقهيه سخيفه و مثيره للإشمئزاز
..
انها الطائفيه .. و لا شيء غيرها
..
الزرقاوي الارهابي الاردني الاصل ... يمثل الوجه القذر للإرهاب الاسلامي الحديث .. التعطش الرهيب للدماء .. و انانية العمل الانتحاري , و تحوير النصوص و الافكار و المفاهيم لايجاد ضحايا جدد . ثم خلق مبررات و اعذار لهكذا جرائم
..
في يوليو الماضي ظهرت بشائر التفكير القاعدي الجديد .. و بدأت عملية تحويل الغضب نحو الشيعه العرب في العراق
بعد عدة عمليات فاشله او محدودة التأثير على قوات التحالف المحتله.. ظهر علينا السفاح الاردني بنظريه تكوين جناح قاعدي لمحاربة الشيعه العرب .. المدنين منهم بصفة خاصه
..
للأمانه.. فأن فكرة تكفير الشيعه و محاربتهم .. هي قديمه قدم التنظيم نفسه
اقتبس هنا ما قاله (( ابو قتيبه الاردني )) الذي يصف نفسه بمجند الخلايله /الزرقاوي و قائده الى طريق الجهاد الدموي القذر
:يقول ابو قتيبه

الشيعة أشد علينا عداوة من اليهود"، ويقول "والدليل هو ما نراه في العراق، فإن الولايات المتحدة ترغب بإعادة نهج الدولة الفاطمية في العراق وإيران ودليل ذلك ما فعلته حركة أمل الشيعية اللبنانية في السبعينيات في مخيمات الفلسطينيين في لبنان".
ويستطرد قائلا "وتأكيد صدق كلامي هذا هو أن جيش صدام حسين المؤلف من مليون مقاتل تم سحقه من جانب الغزو الأميركي بلمح البصر، بينما الإعلام يجلجل عن حزب الله على أنه يقارع اليهود،، والسؤال هو ألا تستطيع أميركا سحق هذا الحزب الذي لا يتجاوز عدد عناصره بضعة آلاف؟
...
:و عند سؤال ابي قتيده عن " فيلق عمر " احد اجنحة القاعده في العراق اجاب
ـ تسمية فيلق عمر هذه تهدف إلى تمكين المجاهدين في أرض الرافدين، وحمل الفيلق هذا الاسم لمطارد فيلق بدر الشيعي، فالشيعة يحتفلون بمقتل عمر بن الخطاب،، لماذ؟؟ لأن الخليفة الثاني رضي الله عنه قضى على الدولة المجوسية الفارسية والذي قتل عمر بن الخطاب هو أبو لؤلؤة المجوسي وهو فارسي، ولذلك، فإن سيف الجهاد الزرقاوي يقول "ها هو عمر بن الخطاب يلاحق الشيعة في أرض الرافدين حيا وميتا، ويا أصحاب التقية الحرب سجال بين الحق والباطل"
...
هكذا تم توفير الدافع الديني و التاريخي بل وحتى السياسي لكراهية الشيعه او الرافضه على حد تعبيرهم
..لم يبق سوى التطبيق العملي
و كما ان الجوع كافر.. فإن شراهية الدم اكثر كفرا و ضلالا
..


3111552_three_body.ap

بدأت الجرائم باغتيال محمد باقرالحكيم .. احد القاده الدينيين و السياسيين الكبار امام ضريح الامام علي في النجف
و قد كانت هذه صافرة البدايه
..
لتبدا بعدها جرائم طائقيه بشعه كانت كلمة السر فيها جميعا هي : المدنيين
..
و يبدو ان الدم الشيعي اشهى .. و اسهل في اراقته من دماء الامريكيين او البريطانيين و قوات الاحتلال
..
فبينما كانت وسائل الإعلام العربيه تولول و تلطم الخدود حزنا على ضحايا السنه في الفلوجه و غيرها
كانت مئات الجثثث الشيعيه تتساقط يوميا في جميع انحاء العراق
في كربلاء يوم عاشوراء سقط 182 قتيلا
بعدها بشهر سقط اكثر من 20 قتيلا نتيجه انفجار سياره مفخخه في احد الاسواق
سياره تنفجر في حشد من المتقدمين للانضمام للشرطه و تساقط المئات
..واخرى تودي بحياة مصلين يغادرون مسجد شيعي بعد صلاة الجمعه
و غيرها الكثير
..
اذكر منها ما اصابني بغثيان ليوم كامل .. عندما فجراحد هؤلاء المختلين بسيارته الملغمه حشدا من الأطفال تجمعوا حول جنود اميركيين عرضوا عليهم قطع الحلوى
قتل 32 طفلا و اصيب 31
..
و اخيرا مأساة جسر الائمه التي حدثت كنتيجه لشائعة وجود انتحاري يستعد لتفجير الجسر
...
و بينهما تكرر الكثير
و تلاهما اكثر
و صار القتل خبرا عاديا يندرج تحت الاحداث الميدانيه الاكثرمن شائعه
وصار توقع الموت و انعدام الامن من ثوابت الوضع في العراق .. المضطرب اصلا بسبب الاحتلال
و انعدام السلطه الامنيه


312642_reacts_ap
...
-اليوم يعلن هذا الحقير الحرب على غالبية شعب العراق/شيعته - و كأنه لم يفعل قبلاً
ليكشف اخيرا عن طائفيته الحقيره التي فهمناها منذ البدايه
و لم يقنع بها داعي الأخد بالثأر و مرددي اسطوانات (( هل دمنا ارخص من دمهم ؟؟ )) التي تصيبني بالغثيان
..
تجمع العمال صباحا كعادتهم بحثا عن الرزق الحلال
ليستدرجهم احد الحيوانات الى شاحنته المفخخه و سط الساحه
و يقتل 112 و يصيب 162 بجراح خطيره
..
المبرر؟؟
..
غايه في السهوله
... ردا على هجمات تلعفر التي وجهت اساسا ضد مقاتليه
..
و ماذنب العمال الشيعه؟؟
كفره و رافضه و قتلهم ثواب و اجر عند الله -


3111640_man_bodies_ap
============
في تعليق لتارا .. على موضوع مشابه.. اشارت الى فكره في غاية الاهميه
" ازدياد قبول صورة العربي الارهابي في الوجدان الجمعي العراقي"
..
هي للاسف حقيقه مؤلمه لمستها بنفسي مع عدد من اصدقائي العراقيين
..
الزرقاوي و غيره مسئولون عن هكذا تشويه لصورتنا
و مسئولون ايضا عن تقرير احد استطلاعات الراي- الذي لا اجد له رابطا الان - ان 67 بالمائه من العراقيين العرب يعتبرون مواطني سوريا و مصر و السعوديه اكثر خطرا من اي جندي اميريكي في الشوارع العراقيه
...
اكاد اجن عندما ارى من يدافع عن هؤلاء الحشاشين الجدد من اشخاص بسطاء .. تربوا في مدرسة الدين الشعبي و شرائط كاسيت شيوخ الجهاد و اسطواناتهم المضغوطه
..
اصاب بالخوف .. و اليأس من المستقبل
===========
الآن لا متشابهات
ان قتل مدنيي الغرب - وان كان غير انساني بالفطره - خُلقت له من المبررات ما اكسبته تعاطف الكثيرين
اما اغتيالات مدنيي المسلمين عشوائيا فهو - فقهيا على الاقل - خط احمر لا رجعة فيه
..
لا اقبل بأقل من صدور فتاوى تكفير الزرقاوي و خروجه من المله .. كما انهالت سابقا على مفكرينا و علمائنا المغردين خارج السرب و غيرهم من دعاة السلام و محبيه
..
كفانا ترديدا لهراء ظهور الارهاب كنتيجه مباشره للغزو و الظلم و بلا بلا بلا

312545_man_afp
..
نحن الان نجني ما زرعنا و رعينا من افكار
ولا بد من ان نتحلى بشجاعة الاعتراف
.. و المواجهه
===========
جميع الصور من بي بي سي

12 Comments:

At ٩/١٦/٢٠٠٥ ٩:٢٤ ص, Blogger ربيع said...

ياه يا أخي
انت فييين من زمان ، كنت فاكر ان الدنيا كلها راضية عن ما يفعله البهايم في العراق ، أخيرا وجدت صوتا يؤيدني

 
At ٩/١٦/٢٠٠٥ ١٠:٣٥ ص, Anonymous غير معرف said...

عثمان على
الحكاية الاشهر الأن في الشارع العراقي
و الكل يتدعى أنه قد رأه

الولد تحول إلى ما يشبه قصة الغريب

 
At ٩/١٦/٢٠٠٥ ١٢:٣٦ م, Blogger ربيع said...

مين عثمان على ده؟
و مين اللي شاف مين في العراق؟

 
At ٩/١٧/٢٠٠٥ ١٠:٥٦ م, Anonymous غير معرف said...

أنا اري انك متحيز جدا ضد السنة,ليه متبقاش شيعي يا اخي و تقعد تلف في الشوارع وانت راشش دم فرخة علي جسمك زي العبيط...وتقعد تصوت وتعيط وتلطم...

 
At ٩/١٨/٢٠٠٥ ٦:٠٦ م, Anonymous غير معرف said...

What an insightful piece of writing.
Thank you very much.
Those blood suckers have made it quite clear before that they will not differentiate between civilian and militray personnel; the end product is the same, death en mass and blood shed, if it happens to be shia'a blood, then better.
What has been happening in Iraq is utter misery. the minute the new government took power, other statess started wallowing about the so called civil war that would errupt between the 2 ethnic groups and about the changing face of Iraq.The news would list in details how many americans and british got killed, but no mention about the rising numbers of killings amongst iraqi shia'a civilians.
It is a sad age to bbe an arab and a muslim when a so called arab and a muslim is leading this masacre.

 
At ٩/١٩/٢٠٠٥ ٦:٣٦ ص, Blogger shady said...

الرجعية العربية دائماً فى خدمة الاستعمار بوعى كانظمة الخليج او دون وعى كاولئك الخوارج من امثال الزرقاوى والظواهرى وغيرهم
هم صناعة امريكيه ولا يعملون الا لخدمة امريكا بتاصيل الطائفيه لتبرير الانفصال بعد ذلك
ولكن هذا لاينفى عن القاة الشيعين العمالة والقبول بالاتلال والتعاون معه بل والرغبه فى بقائه ابد الدهر
اما المقاومة العراقيه الحقيقيه فهى معروفه لجميع فى الجيش العراقى السابق واهل العراق الابطال الذين لايرضون ضيما ولا ذلا اما الزرقاوى واتباعه فيتخصصون فى قتل الشيعه فقط

 
At ٩/٢٢/٢٠٠٥ ٥:٤٢ ص, Blogger ibn_abdel_aziz said...

هيثم حبيبي

متفق معك في كلمة

ما عدا كلمة ارهاب " اسلامي"...لو كان هذا الرجل حيا في ايام النبي لحكم عليه بالاعدام

 
At ٩/٢٢/٢٠٠٥ ٥:٤٥ ص, Blogger 4thH said...

تفتكر يا عزيز؟؟

 
At ٩/٢٣/٢٠٠٥ ٩:٢٥ ص, Blogger ibn_abdel_aziz said...

أفتكر
:)
بالثلث

 
At ٩/٢٤/٢٠٠٥ ٩:٣٢ ص, Blogger Tara said...

جار القمر
اكثر تدوينة تمنيت اني اكون انا اللي كاتبتها هي هذه
انا اللي لازم اقول هذا كله
الذي كتبته انت

لكن انا لا اعرف ان اكتب
او اعبر عن نفسي كما يجب
و لما ابتديت يا دوب اتعلم جاء
اعتقال و تعذيب اربعة من الاطباءالاختصاصيين في مستشفانا
فاخرسني تماما


انتة حسستني ان احنا بشر و دمنا ليس رخيص

لن اقول لك شكرا لانها كلمة صغيرة جدا


أقولanonymus وللاخ
هؤلاء اللي تشوفهم يلطموا
هم من البسطاء (حتى لا اقول الجهلة)الذين صنعهم الفقر و التجويع عبر السنين فلم يعودوا يفكروا ماذا يفعلون و بجدوى ما يفعلون
كل ما تراه هو استعراض قوة
و ترتيبات احزاب
هذا ليس الشعب العراقي الحقيقي

 
At ١٠/٢٥/٢٠٠٥ ٦:٠٧ ص, Blogger Khaled Shagrouni said...

شكرا.

 
At ١٠/٢٧/٢٠٠٥ ١٠:٥٢ م, Blogger Unknown said...

أكثر ما أعجبني في هذه المقالة عنوانها ... فهو فعلا ينطبق على الزرقاوي و أمثاله

 

إرسال تعليق

<< Home