جار القمر

دي مذكرات و كتبتها من ســنين/ في نوتة زرقا لون بحور الحنيـــن/ عترت فيها رميتها في المهمـــلات/ وقلت صحيح أما صحيح كلام مخبولين !!عجبي

الثلاثاء، يونيو ٢١، ٢٠٠٥

تنويعات

-1-
تخيلوا ان مكتبه الأسكندريه بجلاله قدرها.. لا تحتوي على كتب مهمه للغايه .. قد توجد في اي مكتبة قراءه للجميع؟؟
ذهبت اليوم مدفوعا بالبروباجاندا الضخمه .. لقراءة كتاب الكيميائي لباولو كويهلو
قلت لنفسي.. اكيد اكيد سوف تجد الكتاب في اكبر مكتبه في الشرق الاوسط و أفريقيا

.. هأو أو أو

ساعة كامله للبحث في اجهزه كمبيوتر و قاعدة بيانات عقيمه
و ساعه اخرى للبحث في الرفوف عن الكتاب الذي لم اجده في النهايه
...ووجدت بدلا منه كتابا عن الكيمياء للمبتدئين.
"كيف تصنع بطاريه من مواد بسيطه"
تصوروا؟؟
هذا الموقف تكرر كثيرا معي في كتب اخرى.. متنوعه
لا اعرف سبب كل هذا الصداع حول المكتبه فالكتب فيها قليله للغايه
و الكلام عنها اكثر بكثيـــــــــــــــــــــــــــــر
ككل إنجازات المرحله
================================
-2-


اليوم فكرت قليلا في ظاهرة التدوين و المدونين
بالنسبة لي.. التدوين هو إصدار صحيفه خاصه بك.. انت فيها الرقيب والآمر الناهي
ما تكتبه يعبر عنك و ليس عن اي سياسه عامه او غيره
ليست كالمنتديات مثلا التي يكون مشرفيها حافزا لمزيد من التمرد على قوانينها
لكنني بالفعل لاحظت قانونا خفيا يجمع مدونينا العرب
اعرف مدونين .. كانوا يسببون صداعا لمشرفي المنتديات
و يصرون على تحدى أوامرهم
بينما في مدوناتهم ..هم اكثر الناس تهذيبا و نظاما و احترامًا للرأي الاخر و القواعد العامه
وعدا ايروسيا (( المتخصصه في ما تكتبه)) و التي بلغ عدد زوارها المليون زائر بالمناسبه
لم اجد مدونه تحوي عبارات او قصص جنسيه صريحه
و خادشه لحياء كثيرمن قرائنا الشرقيين
اومدونات لا دينيه او دينيه تسب ديانات الغير و عقائده.. كما نرى في كل مكان على شبكه الانترنت
في بداية معرفتي بالتدوين .. استعجبت للغايه
وكنت اقول لنفسي .. هما ليه محترمين قوي كده؟؟
الان أنا نفسي توقفت عن المشاغبه

تفتكروا ما السر؟؟
=================================
-3-
لا استنكر ابدا اتجاهات معارضه المعارضه او كفايه كفايه التي ظهرت اخيرا
بالعكس هذه الاتجاهات ظهرت من اشخاص لا نشك ابدا في وطنيتهم ورغبتهم في التغيير

اومعظمهم على الأقل
عندي تحليلين لهذه الظاهره
فريق من هؤلاء هو من حزب "خالف تعرف " الشهير
..الذي لا يجد نفسه الا في المعارضه من اجل التميز.. وهم كثير بالمناسبه

بل للاسف يمثلون اغلب هذه التيار البعد حداثي
"طبعا هذا راي شخصي بحت"




والفريق الثاني هو الذي لا يرى بالفعل فائده مما تمارسه المعارضه المصريه اليوم.
او يتمنى تطوير العمل المعارض.. وهذه معارضه صحيه..و مطلوبه و بنائه
كل ما اتمناه .هوان نتذكر ان ما قامت به حركه المعارضه المصريه من كسر السدود و التابووهات السياسيه
افضل كثيرا مما كان يحلم به افضل المتفائلين

اتمنى الا نهاجم.. بل نقوِم
و ألا ننادي بعبثيه المعارضه ايًا كانت صورتها
كنس, كفايه, اعتصام او حتى رقص
المهم هو ان لا تتوقف ابدا
و اظنها لن تفعل
================================
-4-

اليوم اكمل شهري الثاني في عالم التدوين
هو في الحقيقه شهر و نصف بسبب الامتحانات
قررت اليوم افتتاح مدونه جديده
ساسميها : فاكهة الاسبوع
هذه المدونه ساجمع فيها ما لذ وطاب من مدونات عربيه .. استوقفتني..خلال اسبوع واحد
وانا ازعم انني متابع جيد لها
هذه المدونه الجديده لا تمثل اي شيء
ابدا
هي رأي شخصي بحت
كأي من مدوناتي الأخرى بالظبط
و نوع من انواع الارشيف الذي ..احتفظ به لنفسي اولا
و لمن يرغب ثانيا

و بس

10 Comments:

At ٦/٢٢/٢٠٠٥ ١:١٤ ص, Blogger ... said...

هو دة عصر الريادة

المهم
جميلة مدونتك وخاصة بدون المشاغبات
أظننا جميعا تركناها على ابواب البلوجر
ولدى تفسير
هناك فى المنتديات التواصل سريع وهو مدعاة للاحتكاكات وفرض الرأى
وخاصة من مالك الموقع ان كان متسلطا او من قدامى المشرفين الذين يظنون ان الامر وقف عليهم

اما هنا فأنت حررررر

بمعنى الكلمة

 
At ٦/٢٢/٢٠٠٥ ٥:٥٩ ص, Blogger ibn_abdel_aziz said...

معك حق في ان هناك من يعارض من اجل المعارضة

هناك بس تعليق صغير

المعارضة نفسها لا تحب ان تكون هناك معارضة غيرها

لانهم يعيشون في عالم ثنائي القطبين حتي الان
حكومة - معارضة

فبالتالي التنويه وفتح الابواب علي كل ما يجري تحت الطاولة وفوق الطاولة
هو من اعباء التغيير

حتي يكون تغيير غير مرقع هذه المرة
وجتي لا يتحول الجديد الي قديم مرة اخري

 
At ٦/٢٢/٢٠٠٥ ٦:٠٩ ص, Blogger R said...

ـ"ذهبت اليوم مدفوعا بالبروباجاندا الضخمه .. لقراءة كتاب الكيميائي لباولو كويهلو"
هل جربت تبحث عن "السيميائي"؟ أو "الخيمائي"؟ جرب كمان ترجمة بهاء طاهر وعنوانها "ساحر الصحراء".

لو لم تستطع، سأحاول أن أبعث لك النسخة الإنجليزية. شيع لي مكتوب :)

ابن عبد العزيز:
"هناك بس تعليق صغير

المعارضة نفسها لا تحب ان تكون هناك معارضة غيرها

لانهم يعيشون في عالم ثنائي القطبين حتي الان
حكومة - معارضة"...

يا عزيزي، هذا تعميم.

ـ

 
At ٦/٢٢/٢٠٠٥ ١١:٢٧ م, Blogger 4thH said...

بافالوفا: ما اقدرش افتي في عمارة المكتبه.. انا بتكلم على الخدمه

and it stinks...

=======================
حلم .. شكرا لمرورك .. مدونتك اجمل..

تفسيرك مقبول و اظن انه الاصوب..

لكن اظن اننا نفقد اعصابنا في الحوار كعادتنا.. لذا تظهر المشاغبات في اي موضوع مثير للجدل.. و حدث هذ في مدونات كثيره..

لكن عندما ننشر صورتنا الذاتيه نحرص على ان تكون ناصعه.. او هكذا اعتقد..


===========================

ابن عبد العزيز..

كما قال رامي.. فهذا تعميم شامل..
بس انا معاك ..
الشفافيه مع الذات مهمه جدا طبعا..
لكن بدون تكسير مجاديف..

ما اراه الان هو فعلا تحبيط و بث شعور بعدم الجدوى..

بل و نقد عنيف.. مشكوك في دوافعه..
و من ناس محسوبين على المعارضه..


وللاسف كما قلت فمعظمه مجرد بروز و مخالفه و بس..\

=======================
دكتور رامي..

جربت كل حاجه و غلبت..
بس الف شكر على عرضك السخي.. انا حاتصرف في الكتاب هنا من مصر . اكيد المحروسه كلها فيها نسخه واحده على الاقل ..

يا ريت بس اي حد اشترى الكتاب من مصر يقوللي على دار النشر او مكتبه مضمونه بتبيعه..

====================

 
At ٦/٢٣/٢٠٠٥ ١٢:٠٦ ص, Blogger R said...

أنا اشتريت "ساحر الصحراء" بتاع بهاء طاهر، وأظن كان روايات الهلال. بس الترجمة بشعة.
فيه نسخة تانية طلعت من لبنان...
ـ

 
At ٦/٢٣/٢٠٠٥ ٣:١٤ ص, Blogger ibn_abdel_aziz said...

معلش ان كنت بسبب للبعض تكسير مقاديف
هذا ان كنت انتمي لهذه النوعية

لكن خمسة عشر سنة تجربة سياسية كافبة بالنسبة لي ان اعرف ماذا يحدث

خاصة اخر سنتين

انا لا اعمم
انا اعرف
بالاسم والموقف

وكما قلت سيأتي اليوم المناسب والوقت المناسب حتي يظهر كل شئ

بالتاكيد الذين نشطوا الان في صفوف المعارضة خاصة شباب العشرينات
لم يعرف الكثير عم يحدث في الدهاليز

هناك مخلصون
لكنهم يظهرون فيي الصورة ليجملوا الموقف
بينما سيد الموقف هم اشخاص وافكار مختلفين

وعلي كل حال انا لا اكسر مقاديف
لاني انتقدت ما ينتقد وامتدحت ما يمتدح من وجهة نظري

ومررت بمواقف لم يقصها علي احد حتي انقلها كما هي بلا تحقيق

ولكن اعذر من يري الدنيا بمنظار وردي جدا
لانه في الغالب ليس لديه خبرة اكثر من سنة في موضوع النشاط السياسي

وسيبوكم من كلامي

فقط حطوا عينيكم وسط راسكم
وما ترونه من اعوجاج قوموه

وان فعلتم هذا فهة خطوة علي الطريق ان شاء الله

 
At ٦/٢٣/٢٠٠٥ ١:٥٥ م, Blogger Lasto-adri *Blue* said...

جار القمر:
أنا بكتشف نفسى من جديد بالمدونات
و صدق أو لا تصدق
أنا حياتى * الواقعية مش بس الإفتراضية * تغيرت بشكل مرعب..
حتى حوارى مع اصدقائى و إهتماماتى و حتى معلوماتى.. كله إتغير من بعد ما عرفت طريق المدونات

أتمنى إنه يكون تغير للأحسن

أما عن كتاب كويلو، أعتقد إنك لازم تكون حطيت هذا الغحتمال فى الإعتبار..
مش المكتبة بس اللى خربانة

 
At ٦/٢٣/٢٠٠٥ ٣:٣١ م, Blogger 4thH said...

ابن عبد العزيز..
انا اسف لو كنت ضايقتك..
مش حانخسر بعض عشان حبة مظاهرات..
lol

طبعا انت لا تنتمي لنوعيه خالف تعرف .. و انا لم اقصدك.. انا طرحت رؤيتي للفريقين و بس.

انا سعيد جدا باللي بتكتبه و فعلا مبسوط بفكرة نقد المعارضه..لانها قمة الشفافيه في رأيي


الاعتراف بالحق فضيله.. انا ليست لي حتى خبرة السنه في العمل السياسي.. انا مجرد متابع.
يا سيدي اعتبرني واحد من الشعب المصري اللي انت عايز تسمعه و تشوف بيقول ايه..

ولا مفكر و لا نخبه و لا مثقف و لا يحزنون..

مواطن عادي..

انا قلت اللي حاسه .. ان بعض الناس.. و مش كلهم.. بيكسر مجاديف.. و بيعارض لمجرد المعارضه.. و ده طبيعي جدا ... و اي حاجه عظيمه في العالم ظهر معاها المعارضه ليها..

اكيد لازم اي حاجه ناجحه يظهر معاها الطفيليين المصاحبين ليها.. ويحاولوا يستغلوا الوضع ..

انا بتكلم عن فكره عامه و حركه و تيار .. و انت بتتكلم عن تفاصيل و ممارسات..

انا فرحان بالمبدا و الغايه و انت متضايق من الوسائل ..


ما اختلفناش...

N.B: يا ابن عبد العزيز لماذا اخذت الموضوع على محمل شخصي هكذا..؟؟

===========================

الباشمهندسه لست ادري..:


كلنا اتغيرنا بعد المدونات
انا داخل في مرحله الادمان...
لكن فعلا يا رب يكون للاحسن..

بخصوص الكتاب عندك حق... بس ما تعرفيش دار النشر .. او حتى مكتبه بتبيع النسخه الانجليزيه.. يكون احسن..

 
At ٦/٢٥/٢٠٠٥ ١:٣٤ م, Blogger Lasto-adri *Blue* said...

فى مكتبة الديوان بالزمالك

واحد أعرفه قالى كدة
وهى عنده فعلا

 
At ٦/٢٦/٢٠٠٥ ٦:٢٣ م, Blogger أحمد said...

بخصوص المشاغبات
فغالباً ..المشاغبات في المنتديات بتكون بقصد استفزاز المشرفين و انتهاك الخطوط الحمراء اكثر من كونها تعبير عن رأى

 

إرسال تعليق

<< Home