جار القمر

دي مذكرات و كتبتها من ســنين/ في نوتة زرقا لون بحور الحنيـــن/ عترت فيها رميتها في المهمـــلات/ وقلت صحيح أما صحيح كلام مخبولين !!عجبي

الخميس، يوليو ١٤، ٢٠٠٥

نبل الفرسان



في أحد أكثر الاعتداءات همجية ووحشية قام انتحاري بتفجير سيارته المفخخة في دورية اميركية كان عناصرها يقومون بتوزيع الحلويات على مجموعة من الاطفال تجاوز عددهم ال 60 طفلا
وقتل في الهجوم 32 طفلا واصيب 31 اخرون جراح معظمهم خطيرة
واوضح مصدر في الطب العدلي ان اعمار القتلى والجرحى تتراوح ما بين ستة اعوام و 13 عاما, مشيرا الى ان هناك شابا واحدا بين القتلى يبلغ من العمر 17 عاما
واعلن الجيش الاميركي من جانبه ان جنديا واحدا قتل واصيب اثنان اخران في الانفجار في أحد أحياء بغداد الفقيرة
موضحا ان قوة اميركية حضرت الى المكان ودعت المجتمعين الى الانصراف لوجود معلومات عن سيارة مفخخة
وقال الجيش الاميركي ان الجنود الاميركيين قطعوا الشارع وطلبوا من الناس عدم التجمع والتوجه الى بيوتهم
واضاف لكن احدا لم يلتفت للتحذيرات وتجمع عدد من الصبية بالقرب من الجنود الاميركيين الذين بادروا بدورهم الى اعطائهم حلويات
وتابع: في هذه الاثناء جاءت سيارة مسرعة من احد الفروع وفجر الشخص الذي بداخلها نفسه وسط الجموع .
وحضر العشرات من ذوي الضحايا الى مستشفيات المنطقة وهم بحالة هستيرية بحثا عن أطفالهم الذين قتلوا واصيبوا, وراحت بعض النسوة يلطمن بينما اصيبت اخريات بالاغماء وهن يشاهدن اطفالهن مقطعي الاوصال في ثلاجات المستشفيات.
وفي حوادث الثأر الطائفية بين السنة والشيعة تم العثور على 14 جثة بينها جثة لاحد ائمة المساجد السنية في بغداد وتبدو عليها اثار التعذيب وطلقات نارية في الرأس.واوضح مصدر في ديوان الوقف السني انه عثر على الجثث في مدينة الصدر الشيعية بعد ساعات من اعتقال اصحابها على يد قوات مغاوير تابعة لوزارة الداخلية.
في تطور متصل قام انتحاري بتفجير نفسه داخل مسجد للسنة شمال شرق بغداد فقتل اثنين من المصلين واصاب 16 اخرين بينهم ستة في حالة خطيرة.
وفي حوادث متفرقة قتل اربعة عراقيين بينهم عقيد في الشرطة في محافظة ديالى, في حين قتل اربعة مدنيين في هجوم انتحاري قرب نقطة تفتيش اميركية في حي بغداد الجديدة.وفي الشرقاط (300 كيلو متر شمال بغداد) قتل جنديان عراقيان ومقاول مدني بينما عثر في الحلة على خمس جثث مجهولة الهوية احداها مقطوعة الرأس
الى ذلك اغتال مسلحون مجهولون اربعة من اعضاء منظمة حقوق الانسان في الضاحية الغربية من بغداد بينهم مدير المنظمة علي الشماع
======================


إن كان هذا هو الإسلام

فأنا كافر

...

6 Comments:

At ٧/١٥/٢٠٠٥ ٦:٢٨ ص, Blogger From East to West said...

What I found amazingly disappointing is this comment posted byإسماعيل رباح
Posted on the article talking about the murdered kids in "جريدة الشرق الاوسط"
SA، 14/07/2005
طبعا لن يجد المتعاونون مع الإحتلال أفضل من هذه الفرصة المدبرة للنيل من المقاومة البطلة ، لأنني لا أستبعد أن تكون العملية من تدبير الأمريكان بالتعاون مع الحكومة العراقية بدليل أن القوات الأمريكية قامت بجذب الأطفال إليها وذلك بتوزيع الحلوى عليهم، وهي التي جاءت أصلا كما جاء في الخبر لتحذيرهم من وجود سيارة مفخخة تستهدفهم.
أما هدفهم من إزهاق أرواح الأطفال الأبرياء بهذه الصورة البشعة فلا أظنه يخفى على أحد. خاصة في ظل التعاطف الشعبي الذي يحظى به أبطال المقاومة نتيجة الجرائم التي ترتكبها القوات الأميركية والقوى المتحالفة معها
This is all what he has to say about this horrible crime?!and What about حوادث الثأر الطائفية بين السنة والشيعة 14 جثة بينها جثة لاحد ائمة المساجد السنية في بغداد وتبدو عليها اثار التعذيب وطلقات نارية في الرأس.
قام انتحاري بتفجير نفسه داخل مسجد للسنة شمال شرق بغداد فقتل اثنين من المصلين واصاب 16 اخرين بينهم ستة في حالة خطيرة
And even the human rights organization they lost 4 people
اغتال مسلحون مجهولون اربعة من اعضاء منظمة حقوق الانسان في الضاحية الغربية من بغداد بينهم مدير المنظمة علي الشماع
Does he think America also planed that?!!
As far as we always look for someone else to blame and never try to see our weakness and change them, there will never be a hope for a better future...

 
At ٧/١٦/٢٠٠٥ ١١:٣٥ ص, Blogger Darsh-Safsata said...

مش محتاج تعلن كفرك لأنهم سبق وأعلنوا كفرنا جميعا من زمان

أعتقد أن كل من لديه بقية عقل في هذا العالم المجنون لابد أن يكون كافرا بما يؤمن به هؤلاء

أما تحليل اسماعيل رياح هذا فقد ملأني باحساس من القرف لا أستطيع التخلص منه

 
At ٧/١٨/٢٠٠٥ ٨:٥٥ ص, Blogger Guevara said...

ما زال هناك من يدافعو عن التفجيرات و التصفيات الجسدية في العراق من منطلق أنها شكل من أشكال المقاومة!!! ولا تعليق

 
At ٧/٢٠/٢٠٠٥ ٢:٣٣ م, Blogger سؤراطة said...

هما صحيح بيقاوموا لحد آخر عراقي،
مشفوعين بعبقرية مفبركي الردود الخايبة والتبريرات المقززة
إيه إللي بيتعمل في بني آدم لحد ما يفقد كل إحساس بانسانية الشخص إلي جنبه؟
ويبقى دم طفل عندي ... عادي ... بتحصل كثير ... ا

 
At ٧/٢٠/٢٠٠٥ ١٠:٣٨ م, Blogger ibn_abdel_aziz said...

كنت انوي كتابة موضوع منفصل عن هذه القضية .....سخنتني يا جار ..ان شاء الله حكتبها خلال ساعات من الان

هي جريمة بكل المقاييس
والسكوت عنها جريمة في حد ذاتها

 
At ٨/٢٨/٢٠٠٥ ٥:٤٧ م, Blogger Tara said...

قريت هذا البوست وتمنيت لو كل العراقيين يشوفوه ويقروه
كي يعلموا ان العرب ليسوا هم الارهابيين
ان هناك في الدول العربية اخوان لهم
شكرا لك يا جار القمر

 

إرسال تعليق

<< Home