جار القمر

دي مذكرات و كتبتها من ســنين/ في نوتة زرقا لون بحور الحنيـــن/ عترت فيها رميتها في المهمـــلات/ وقلت صحيح أما صحيح كلام مخبولين !!عجبي

الأحد، يونيو ١١، ٢٠٠٦

شهيدا شهيدا شهيدا

لم اتوقع ابدا ان يحظى الزرقاوي بكل هذا الحزن .. و كل هذا الدفاع عنه .. بالامس ينظر اخي الى صورته بنشرة الاخبار في حزن و يتمتم : ربنا يرحمه
..
الرفيق شهيد ولا عزاء لمئات الاسر التي فقدت احبتها و تصبرت بامل كون ابنائهم شهداء بينما يشوى قاتلهم في نار هي بالتأكيد اقل حراره من التي في افئدتهم
..
في احد المنتديات يدافع شخص عن القتيل : يعني هو كان قتل مين ؟؟ يا امريكان يا شيعه كفره يا سنه كانوا بيتعاونوا معاهم .. ده مجاهد واجره عند الله لا يقدر
..
الحزن: هذا الرأي منتشر بشكل يفوق ما قد يقدره المنطق او الانسانيه او توقعي الشخصي
..
لا املك الا ان ارى الموضوع كوحده واحده ... الطائفيه , كراهية الآخر , السطحيه الدينيه , ثقافة العنف , الدعاء على النصارى و اليهود كل جمعه , تقديس الاشخاص , كراهية الذات , عقليات المؤامره , شرائط كاسيت و كتب دينيه صفراء ,الخنوع , تقسيم العالم الى فرق متصارعه , البحث عن ابطال و الاستماته في البحث عن عدو / شماعه لكل الاحباطات
..
كل المهابيل و المجانين و المرضى حاملين لواء الجهاد ممن استمروا لسنوات طوال ليسوا الا امتدادا لشارع يحبهم ( ولو سرا ) و يدعمهم و يترقب خطاهم المباركه
..

بالامس كان منتصر الزيات يتحدث في القاهره اليوم .. و بعد ان عبر عن خالص تعازيه لمحبي الزرقاوي .. القى جمله اعتبرها تلخيصا لكل ما قد يتجمع في الدماغ من قاذورات رغم اخفاء الرائحه وراء قناع التحضر و الحريات و لجان الدفاع عنها
:
يا استاذ عمرو .. احنا نبص على المعسكر التاني.. لو بوش و بلير مبسوطين من موته, يبقى شهيد , لو متضايقين يبقى لأ , ولو على المدنيين فكلنا بنغلط و اكيد هو كانت نيته سليمه لما فجر الناس دي , بعدين دول ماتوا في سبيل القضيه و نصرتها, ده لو ماكانوش اساسا عملاء و متعاونين مع الاحتلال
..

بكرهك يوم عن يوم يا بلد
!!!